“218 نيوز”.. تطلّ بالأحمر لتختصر كل الألوان
بنفس الرقم وبلونٍ أكثر توهجا، ولدت، 218NEWS، لتكون ترجمةً لطموح واختصارا لحزمة من الأهداف، فالرقم الذي نعرف أنه “ليس مجرد رقم” باق في إشارة إلى المفتاح الذي يربط ليبيا بالعالم، غير أن المختلف في هذه القناة هو اقتصارها على الأخبار والأحداث التي تدور بها عجلة الزمن ويتأثر بها الليبيون كونهم جزء من هذا العالم الشاسع، لذلك فإن هذه القناة الوليدة ستكون نافذةً يطل منها الجميع على الجميع.
نافذة البيت الليبي المُشرَعة على العالم الذي نحن جزء منه، وأيضا التي يرانا العالم من خلالها، فأحداث كثيرة في بقاع قد لا تخطر على بال، قد تساهم في رسم المشهد الليبي وستكون “218 نيوز” هناك لتكون عين الليبيين على الحدث الذي يمسّهم أمنيا أو سياسيا أو حتى إنسانيا، وأيضا ستكون عين الليبي في الداخل والخارج على “البلاد” التي تشدّنا إليها بأواصر من حنين.
ستواكب “218 نيوز” كل خطوة باتجاه المصالحة الليبية وإن تعثّرت، وستنقل كل جهدٍ يساهم في تحقيق “ليبيا” آمنة مستقرة من أجل المستقبل مهما بلغت صعوبة تحقيق هذا الحلم، ولأنها جزء من هذا العالم لن تنأى بأنفسنا عنه، إذ سيرى العالم على شاشتها كيف تبتسم ليبيا رغم كل شيء، وكيف تحاول النهوض كلما تعثرت خطواتها، ولن تغضّ البصر عن مآسينا ومشاكلنا وفي الوقت ذاته لن تغفل إنسانية ليبيا وجمالها، فهي ليست مجرد جماعات تتقاتل من أجل السلطة أو الثروة، لأن فيها قلوباً تخفق بالحب وأرواحاً تسمو بالخير، ليست فقط مطارا يحترق وحقل غاز يتوقف عن العمل، هي أيضا عمود كهرباء يصلحه مهندس بارع تحت أشعة الشمس الحارقة، وحفرة في طريق يردمها كهل طيب تحت المطر المنهمر.