“218” تنشر تفاصيل كواليس “اجتماع معيتيقة”
خاص | 218
كشف مصدر لـ”218″ أهم كواليس حلقة النقاش التي دعا لها فريق “Libya Desk”، والتي حضرها السفير الأميركي لدى ليبيا ريتشارد نورلاند وعدد من المترشحين للانتخابات الرئاسية في قاعة كبار الزوار بمطار معيتيقة الدولي، أمس، في مدينة طرابلس.
“نورلاند” يلتقي “السائح”
وذكر المصدر أن ريتشارد نورلاند اجتمع بشكل منفصل، قبل موعد بداية حلقة النقاش، مع رئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات عماد الدين السائح لقرابة الساعتيْن؛ لمناقشة آخر تحديات العملية الانتخابية والتصعيد الأخير ضد المفوضية وإغلاق عدد من مكاتبها.
“نورلاند” يلتقي الكوني
وبعد مغادرة السائح، التقى نورلاند مع نائب رئيس المجلس الرئاسي موسى الكوني واستمر اللقاء قرابة الساعة، قبل وصول باقي المدعوين، وبينهم فتحي باشاغا ومحمد المنتصر وأسعد زهيو والفضيل الأمين وعثمان عبدالجليل وعبدالحكيم بعيو وليلى بن خليفة.
وأضاف المصدر أنه ومع انتهاء مشاورات نورلاند والكوني، دخل المدعوون كافة إلى قاعة كبار الزوار للمشاركة في حلقة النقاش حيث تغيب ثلاثة مدعوين، من بينهم الشريف الوافي ومحمد الشريف.
مصير ترشّح سيف
وأشار المصدر إلى أن حلقة النقاش ضمت سفراء إيطاليا وفرنسا والمملكة المتحدة لدى ليبيا رفقة مستشاريهم الخاصين، حيث تبادلوا وجهات النظر حول سير العملية الانتخابية، فيما تباينت الآراء بشأن ترشح سيف الإسلام القذافي وخليفة حفتر.
وأثار سؤال طُرِح من قبل أحد الحاضرين، نقاشات حول تبعات ما إذا تم رفض ملفيْ سيف الإسلام القذافي وحفتر من قبل المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، وكيف سيكون مصير مكاتب المفوضية والمراكز الانتخابية في المنطقة الشرقية والجنوبية، خاصةً أن هذين الطرفين يملكان قاعدة شعبية هناك.
اليهود.. ملف حاضِر
وسُمِح للمترشحين بإلقاء كلمة، كلٌ على حدة، للتحدث للحضور، حيث تحدثت ليلى بن خليفة عن ملف المصالحة وأهميتها في هذه المرحلة الحساسة، مشيرة إلى أن مسألة المصالحة يجب أن تكون شاملة، وألّا تستثني أحداً، حتى اليهود.
من جهة أخرى، أكد المصدر أن السفيرة البريطانية لدى ليبيا، كارولاين هرندل، رفضت ترشّح سيف الإسلام القذافي، وجاء حديثها عقب انتهاء اجتماع لمستشاري سفراء الدول الحاضرين، فيما نفت السفارة ذلك.