218 تكشف انتفاضة العيساوي في كوناكري
فور نهاية مباراة النصر وحوريا الغيني في إطار الدور الاثنين والثلاثين من مسابقة دوري أبطال أفريقيا التقطت عدسة المرافق الإعلامي لفريق النصر صورة شوهد من خلالها فوزي العيساوي في حالة من “العصبية المفرطة” وهي لقطة تنافي الشخصية الحقيقية للعيساوي اللاعب والمدرب التي تتسم دائما بالتشديد على احترام الخصم وقرارت التحكيم.
وبحسب مصدر تحدث لـ218 ، فإن السبب الحقيقي لهذا المشهد يعود لما تعرضت له بعثة الفريق في الملعب من مضايقات كبيرة لرجال الأمن المكلفين بتأمين الملعب خاصة أثناء توجيه حالات الطرد للمدرب المساعد واللاعب إدريس الضراط والبعثة التي حضرت في المدرجات لمتابعة مجريات اللقاء، وهي مؤشرات زادت من إشارات الاستفهام التي حاصرت المباراة.
وبدأت “مؤامرة” حوريا على النصر كما أسماها رواد مواقع التواصل الاجتماعي من خلال تغيير حكم اللقاء، إذ كان من المقرر أن يقود طاقم تحكيم مصري المباراة لتتغير من بعدها الخارطة بشكل مفاجئ ويعين الكاميروني “ألياوم نانيت” الذي تغاضى عن ركلة جزاء للنصر في منتصف الشوط الثاني حين انفرد معتز المهدي بالحارس الغيني.
ولم تقتصر الاستفهامات التحكيمية التي شغلت رواد التواصل عند هذا الحد، إذ أقصي لاعب النصر إدريس الضراط بالبطاقة الحمراء في الدقيقة الثلاثين من الشوط الأول فضلا عن تلقي لاعبي النصر لخمسة بطاقات صفراء في شوط المباراة الأول، علاوة على ذلك فقد جاءت صافرة الحكم الكاميروني قاسية على مدرب الحراس محمد البوسيفي قبل نهاية زمن اللقاء بعشرين دقيقة عند اعتراضه على سوء إدارة اللقاء.
وفي الوقت الذي أضاف معتز المهدي هدف تأهل النصر لدور المجموعات في الدقيقة الثالثة والتسعين تدخل حكم المباراة لتمديد زمنها حتى 100 دقيقة ليسجل الفريق الغيني الهدف السادس بالدقيقة التاسعة والتسعين.
وودع النصر ليلة البارحة دوري أبطال أفريقيا من بوابة الدور الاثنين والثلاثين بعد خسارته أمام حوريا كوناكري الغيني بستة أهداف مقابل هدفين في المباراة التي أقيمت بملعب الثامن والعشرين سبتمبر في غينيا.