(218) تستطلع حال الصحة في ليبيا.. “الله غالب”
218TV| خاص
عبدالعزيز محمديين
الصُروح الطبية الضخمة في ليبيا لا تعني أنها تُقدّم خدمة جيدة للمواطنين، حيث أن أبسط المستلزمات الطبية أو الأدوية قد لا تكون متوفرة، ناهيك عن النقص الحاد بالعناصر الطبية في أغلب المشافي والمراكز، ونتيجة لذلك يتجه المواطن للعلاج في القطاع الطبي الخاص، وهو خيار مُرهق بالنظر لحالته المادية، أو السير في إجراءات العلاج بالخارج، وهذا ملف شائك ويُكلّف الدولة كثيرا من الأموال.
وشهد العام الماضي تدهورا كبيرا في القطاع الصحي الليبي، وخرجت العديد من المستشفيات من الخدمة، وعانى الكثير منها من نقص قلة الإمدادات، إلى درجة أن منظمة الصحة العالمية حذرت من انهيار النظام الصحي في البلاد.
وكان وزير الصحة بالحكومة المؤقتة رضا العوكلي، وصف أكثر من مرة الوضع الصحي في ليبيا بـ”الكارثي”، وحذر في مقابلة سابقة مع قناة (218) من إغلاق المستشفيات أمام المواطنين نتيجة أزمتها المالية.
وتوجهت (218) لمتابعيها بوسائل التواصل الاجتماعي، وسألتهم من خلال تجاربهم عن أبرز المشاكل المتعلقة بالقطاع الصحي، لتجد أنها كثيرة، وتبين انعكاس الوضع السياسي وحالة الانقسام على أحد أهم القطاعات الخدمية في البلاد.
ونستعرض لكم تاليا أبرز الردود التي تلقتها (218) من قرائها حول وضع قطاع الصحة:
لايوجد صحة حتا يكون مشاكل ولكم في مستشفي 1200#بنغازي
— Ahmed Almukassabi (@ahmedzo88) January 8, 2018
مشكلة تسلسلية من الوزير والامداد والمسشفيات والكوادر الطبية
الاول عدم اخذ بعين الاعتبار الاوضاع اللي احني فيها في قراراته التاني احضار ادوية ليس عليها طلب بكميات كبيرة و ادوية ضرورية بكميات اقل وغيرها الثالث عدم التنظيم و اعطاء الاولوية للمريض الرابع عدم كفائتهم ونقص في تدربيهم— Zaineb Altarhony (@ZainebAltarhony) January 8, 2018
ومن ابرز المشاكل نقص الادوية واحيانا عدم توافرها اصلا
تقع في عدم وجود تخطيط هيكلي و متابعه للافراد بالمؤسسة— sara (@sara995_sara) January 8, 2018