20 عاماً على تأسيس غوغل .. 7 حقائق .. تعرف عليها
تحتفل شركة غوغل هذه الأيام بالذكرى العشرين لتأسيسها حينما انطلق محرك البحث عام 1998 من كراج منزلي في ولاية كاليفورنيا الأمريكية.
ولم يكن يعرف سيرجي براين ولاري بيج مؤسسا غوغل أنهما في تلك اللحظة على موعد مع التاريخ لتغيير العالم ليُصبح محرك البحث غوغل بعد ذلك شركة عملاقة تضم أكثر من 200 شركة تحت لوائها.
إليك 6 حقائق مهمة عن غوغل:
عداوة غيرت العالم
بدأت قصة غوغل بعد اجتمع الشابان الأمريكي لاري بيغ والروسي سيرغي براين مع بعضهما في الجامعة، والطريف أنهما لم يكونا على علاقة جيدة في الجامعة، ثم خططا سوياً للفكرة والتنفيذ لينطلقها بمشروع محرك بحث عبر الإنترنت.
وبدأ بيغ وبراين العمل وأول مكان عملٍ لهما كان هذا الكراج المنزلي في ولاية كاليفورنيا، وكان يحتوي على جهاز كمبيوتر ثم
ارتفع العدد مع مرور الوقت.
حينما رفضتهم ياهو
كانت شركة ياهو تهيمن على قطاعات التكنولوجيا رفقة مايكروسوفت في ذلك الوقت، وكان محرك البحث ياهو هو الأشهر في العالم ويحتكر السوق لكنه كان بطيئاً في عرض النتائج رغبةً في إبقاء المستخدمين أطول فترة ممكنة عبر موقعهم ليستفيدوا من الإعلانات.
عرض الشابان على ياهو مرتين شراء المشروع أو تمويله لكن ياهو العملاقة في ذلك الوقت رفضت فكرة الشراء التي كانت تتراوح من مليون إلى ثلاثة ملايين دولار، الأمر الذي دفع الشابان للاعتماد على أنفسهما وتحويل غوغل إلى شركة خاصة مستقلة.
أول استثمار
لكن فكرة غوغل لم تكن تريد الاكتفاء بطلاب جامعة ستانفورد الذين كانوا أول من استخدموا محرك البحث، وبلغ طموح الشابان مرحلة قوية حينما أرادا إطلاق الموقع للعالم كله، لكن واجههما تحدي شراء أجهزة خوادم تتحمل الطلبات التي سوف تتزايد على الموقع يومياً، وكانا بحاجة لأجهزة كمبيوتر متعددة ومتطورة.
حتى تقابل سيرجي براين ولاري بيغ مع اندي بكتولوشيم وهو أحد عباقرة الكمبيوتر والمستثمرين في مجال الاتصالات والتكنولوجيا، واستطاع مؤسسا غوغل إقناع الرجل بفكرة المشروع، فقام بمنحهما شيكاً بمائة ألف دولار باسم مؤسسة غوغل على الرغم من عدم الإعلان عن المؤسسة بعد، واحتفل الشابان بهذه الخطوة بتناول وجبة هامبرغر.
التمويل الضخم
بعد عام من تأسيس غوغل، وجد الشابان أنفسهما مجدداً تحت تحدي توسيع العمل ورفع مستوى الخدمة، وهذا يعني أنهما بحاجة لاستثمارٍ جديد في المشروع، خاصة بعدما ارتفع الطلب على موقع غوغل وسط تراجع خدمة ياهو البطيئة بعرض نتائج البحث.
فكان غوغل هنا بحاجة لمزيد من الأجهزة لتلبية الزيارات المرتفعة، هذا الارتفاع أقنع مؤسسة كلايْنر بيركِنْز، بتمويل غوغل بمبلغ 25 مليون دولار وبدء العمل على تحويل غوغل إلى مشروع يحقق أرباحا، مع تعيين شخصٍ من طرفهم كمديرٍ تنفيذي.
أفضل الصفقات
تُعتبر أفضل صفقات شركة غوغل هي عملية شراء نظام التشغيل آندرويد عام 2005 بصفقة قُدّرت بمبلغ 50 مليون دولار، وبعدها بعام استحوذت على موقع يوتيوب بقيمة 1.65 مليار دولار، وكلاهما يُساوي الآن عشرات أضعاف هذا الرقم.
هيمنة كبيرة
امتد أخطبوط الشركة حتى أعلنت غوغل قبل عاميْن عن تغيير تاريخي في هيكلتها الإدارية، حينما استحدثت شركة جديدة أطلقت عليها اسم ألفابِت، وضمّت تحت لواء هذه الشركة شركاتها الرئيسية والفرعية من بينهم شركة غوغل الخاصة بمحرك البحث ونظام اندرويد وموقع يوتيوب وغيرهم، وأصبحت قيمتها تُناهز التريليون دولار.
عدد الموظفين
ذكر موقع الإحصاءات Statista أنه بلغ عدد موظفي شركة غوغل بدوام كامل أكثر من 88 ألف موظف حول العالم، بينما كان عام 2007 حوالي 11 ألف موظف، ولا تتم كثير من عمليات التوظيف بناءً على الشهادات بقدر الاعتماد على المهارات لدى الموظف.