“20” نوفمبر.. “غوغل” يحتفي باليوم العالمي للطفل
أنشأت الأمم المتحدة هذا اليوم عام “1954” ليحتفل به العالم في “20” نوفمبر من كل عام، وقد جعلت الأمم المتحدة هذا اليوم لتعزيز الترابط الدولي، والتوعية بحقوق الأطفال في كل أنحاء العالم، ومحاولة تحسين رفاه الأطفال.
أما لماذا “20” نوفمبر دون غيره، فلأنه يوافق نفس التاريخ من عام “1959”، عندما اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة إعلان حقوق الطفل وهو أيضا تاريخ عام “1989” عندما اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة اتفاقية حقوق الطفل.
ويحاول الجميع على اختلاف مراكزهم وانتماءاتهم في هذا العالم أن يحتفلوا بهذا اليوم كلٌّ بطريقته، لأن هذا اليوم يتيح للجميع أن يقوم بلمسةٍ تجاه الطفل، ومهما كانت بسيطة ستعكس اهتمامه بمكمن الجمال في هذا العالم، وستؤكد انتماءه للإنسانية.
وبنظرة خاطفة على واقع الطفل الليبي، نلاحظ أنه جدير بكل اللمسات الحانية التي يجب ألا ترتبط بهذا اليوم، فقد مرّت حروب وصراعات على ذاكرة الطفولة الليبية، وحرمت الأزمات على اختلافها الطفل الليبي من أبسط حقوقه.
حتى أن بعض الأطفال في ليبيا طالتهم يد الخطف والقتل والتهجير، والانتقام بكل صوره، ما جعل حياة بعضهم كابوس حقيقي، يعيشه في ظل الحاجة التي تحاصر أحلامه كلها، وفي ظل لامبالاة أصحاب القرار الذين يتجاهلون أن الاهتمام بالأطفال تجميل للحاضر وصناعةٌ للمستقبل القريب والبعيد للوطن.