17 مليارا تفضح “الفجوة” بين الرئاسي والنواب

تقرير 218

حالة من الاستياء العام يعيشها المواطن الليبي بعد متابعته لتقديرات المؤسسات الليبية لإيرادات العام الجاري بينها إيرادات المؤسسة الوطنية للنفط التي أظهرت التقديرات فارقا كبيرا بين توقعات المجلس الرئاسي ومجلس النواب، حيث سجل الفارق بينهما أكثر من 17 مليار دينار في ظل وجود عدد من المستشارين الاقتصاديين وخبراء ماليين ولجان عدة عجزت في تقريب وجهات النظر حول توقعات إيرادات النفط من الجهتين.

وتوقع مجلس النواب أن تحقق ليبيا ما قيمته 44 مليار دينار كعائدات من مبيعات النفط وجاءت توقعات الرئاسي بـ26 مليار دينار و400 مليون.

ويضع هذا الفارق المواطن في صورة أن إحدى الجهتين غير قادرة على توقع الصواب أو القريب منه بفارق شاسع ما يجعل تنفيذ الترتيبات المالية محل شكوك بعد فشل الجسمين في التقريب بين الواقع وما هو متوقع.