159 طالب لجوء إريتري في ليبيا يُرحّلون إلى النيجر
أعلنت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين أنها نقلت 159 طالب لجوء إريتري من طرابلس إلى مركز العبور الطارئ في نيامي بالنيجر، وفقا لالتزاماتها بحماية الفئات الأكثر ضعفا.
وأوضحت المفوضية في بيان لها، أن عملية أخرى جرت قبل بضع أيام، وقد أُطلق فيها سراح طالبي اللجوء من عدة مراكز إيواء في ليبيا، كانت مكتظة وتفتقد للمعايير الأساسية، مشيرة أنها نقلتهم إلى مراكز تجمّع تابع لها، يتوفر فيها الغذاء والنظافة الصحية والدعم النفسي الاجتماعي والرعاية الطبية، ومن ثم إتمام إجراءاتهم ليتمكنوا من السفر من مطار معيتيقة إلى مركز عبور في نيامي.
ونقلت المفوضية عن شاب إريتري”أنغوسوم” ، حكى عن تجربته داخل مراكز الإيواء في ليبيا: “بعد 4 سنوات من المعاناة في ليبيا على أيدي تجار البشر، وبعدها في مراكز الإيواء، شعرت أن أغلى سنوات عمري قد ضاعت، ولكن دعواتي استجيب لها أخيراً، واليوم تبدأ حياتي مجدداً”.
وأشارت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، أن 6.205 من الاجئين ومهاجرين يقبعون في مراكز الإيواء في ليبيا، منهم 4.327 من الأشخاص المشمولين باختصاص المفوضية.
وناشدت المفوضية في بيانها إلى إطلاق سراحهم، ودعت المجتمع الدولي لتشجيع ودعم التدابير اللازمة لإنهاء معاناتهم، وإيجاد حلول للأشخاص العالقين في ليبيا، بالإضافة إلى عدم إعادة طالبي اللجوء واللاجئين إليها.
وأضافت المفوضية أن عمليات النقل المنقذة لحياة اللاجئين والمهاجرين الأشد ضعفاً وصلت إلى 3.175 شخصاً، وذلك بنقل 2.491 إلى النيجر، و415 إلى إيطاليا، و 269 إلى رومانيا.
وثمّنت المفوضية تعاون حكومتي ليبيا والنيجر على تعاونهما المثمر مع المفوضية في عمليات النقل التي أنقذت الأرواح وتم إيجاد الحلول الدائمة للفئات الأكثر ضعفاً.
وأكدت في بيانها أن صندوق الاتحاد الأوروبي لشمال أفريقيا مازال داعماً رئيسياً لعمليات النقل إلى خارج ليبيا.