10 دول غيّرت عواصمها حول العالم.. “عربيتان” بينهما. إقرأ
خلال العقود الماضية “اضطرت” دول عدة حول العالم إلى استبدال أسماء العواصم المُعْتمدة عالميا لها، لاعتبارات خاصة ومخْتلفة، لكن اللافت أن من بين عشرة دول حول العالم استبدلت اسم عاصمتها، لوحظ وجود عاصمتان عربيتان.. اقرأ أكثر لتعرف.
*العاصمة العُمانية من صلالة إلى مسقط
استمرت صلالة عاصمة لسلطنة عمان نحو 38 عاماً، قبل أن يُنقل مقر العاصمة إلى مسقط.
فمنذ عام 1932، كانت صلالة عاصمة لسلطنة عمان وحتى اعتلاء السلطان قابوس الحكم في 1970.
*العاصمة السودانية الخرطوم
منذ إنشاء مدينة الخرطوم عام 1821 على يد والي مصر محمد علي، تحولت إلى عاصمة للسودان خلال الحكم المصري للسودان في الحقبة العثمانية، بدلاً من مدينة “ود مدني” التي كانت عاصمة لسلطنة سنار(وسط السودان) قبل أن يسيطر محمد علي على السودان.
وتُعد الخرطوم العاصمة التنفيذية للسودان، وهي مقر التجارة والاتصالات الكبرى حيث خطوط السكة الحديدية، وبها مطار دولي.
*أنقرة – تركيا
منذ 93 عاماً وتحديداً في 13 أكتوبر 1923، تحولت العاصمة التركية من إسطنبول إلى أنقرة.
كانت مدينة إسطنبول -التي عرفت باسم “إسلامبول” حينما كانت عاصمة للدولة العثمانية، كما عرفت بأسماء “بيزنطة، والقسطنطينية، والأستانة”- واحدة من كبرى المدن الأوروبية في تلك الفترة، على عكس أنقرة التي كانت بلدة صغيرة لم يتجاوز عدد سكانها 35 ألف نسمة.
* العاصمة الروسية موسكو
ظلت موسكو عاصمة للدولة الروسية عدة قرون وحتى عام 1712؛ إذ جرى نقل العاصمة رسمياً إلى سانت بطرسبرغ، وذلك قبل أن ينتقل مقر العاصمة إلى موسكو مرة أخرى، بعد نحو قرنين من الزمان.
*أستانا – عاصمة كازاخستان
قبل نحو 19 عاماً، لم تكن مدينة أستانا موجودة، والفضل في وجودها يعود إلى رئيس كازاخستان، نور سلطان نزارباييف، الذي قرر في 10 ديسمبر 1997 نقل العاصمة الكازاخستانية من مدينة “ألماتي” التي تقع جنوب شرقي البلاد، إلى أستانا.
*ساحل العاج
في عام 1983، ومنذ نحو 33 عاماً، نقل الملك فيليكس هوفويت بوانيي عاصمة ساحل العاج (المعروفة بكوت دي فوار) من أبيدجان إلى ياموسوكرو التي تُعد العاصمة القانونية والسياسية.
وبحلول عام 1990، أصبحت ياموسوكرو مركزاً حضارياً كبيراً في الدولة، حيث مركز الحزب الديمقراطي لساحل العاج، كما تلعب دوراً اقتصادياً مهماً، وشهدت المدينة تطويراً عمرانياً وبُنيت على أسس حديثة، وانتشر بها الصيد لكثافة الغابات بها.
* أبوجا – عاصمة نيجيريا
ظلت لاغوس عاصمة سياسية واقتصادية لنيجيريا لمدة 77 عاماً (منذ 1914 حتى عام 1991)، وكان أول من خطط لنقل العاصمة إلى أبوجا هو الجنرال مورتالا محمد، إلا أنها لم تنقل إلا في عام 1991 إبان رئاسة إبراهيم بابانجيدا.
إذ صدر قرار في 4 فبراير 1976 بنقل العاصمة الاتحادية لنيجيريا إلى أبوجا إلا أن نقل مقرات الحكومة إلى العاصمة الجديدة استغرق نحو 15 عاماً، بحسب Financial Times
.وبحلول عام 1990، كانت هناك محاولة انقلاب عسكري فاشلة على الرئيس إبراهيم ببانجيدا، الأمر الذي دفعه إلى نقل العاصمة النيجيرية إلى مدينة أبوجا الأكثر أماناً في 1991.
*البرازيل
للبرازيل تجربة ناجحة إلى حد كبير في نقل عاصمتها، ففي 21 أبريل 1960، أصبحت مدينة برازيليا عاصمة جديدة لدولة البرازيل بدلاً من ريو دي جانيرو، بعد 135 عاماً من اعتبارها عاصمة للبلاد، منذ اتخذها المستعمرون البرتغال عاصمة لهم في 1763، وحتى بعد الاستقلال عام 1822.
وتزدهر ريو دي جانيرو؛ لكونها مركزاً تجارياً ومالياً كبيراً، فضلاً عن كونها منطقة جذب سياحي، حيث الشواطئ وقمم الجبال الساحرة، والغابات الاستوائية، وتنشط بها الصناعة والتجارة المحلية والدولية.
*نيودلهي عاصمة للهند
في 12 ديسمبر 1911، قرر البريطانيون بقيادة جورج الخامس أن تصبح نيودلهي عاصمة جديدة للهند، بدلاً من كلكتا؛ إذ كانت الهند تحت الوصاية البريطانية في تلك الفترة، حيث رأت أن موقع دلهي في الشمال من الهند مناسباً بشكل كبير ليكون العاصمة بدلاً من كلكتا التي تقع في الجزء الساحلي الشرقي من البلاد.
وتعد نيودلهي واحدة من أسرع المدن نمواً في العالم؛ إذ يُقدر عدد سكانها بنحو 14 مليون مواطن، وبها معالم سياحية وأثرية، حيث يوجد القصر الرئاسي الذي يُعد من أكثر المواقع فخامة، وتوجد بها القلعة الحمراء، وهي واحدة من أهم المعالم الأثرية في الهند، بالإضافة إلى المتحف الوطني.
*تنزانيا
قرر الرئيس التنزاني جوليوس نيريري في أكتوبر 1973 نقل عاصمة بلاده من مدينة دار السلام إلى دودوما؛ وذلك بسبب الموقع الساحلي لدار السلام التي تقع على الساحل الشرقي بالمحيط الهندي، وكذلك بُعدها عن باقي مناطق الدولة التنزانية.