📹تطلعات وآمال المكونات الثقافية المختلفة من الانتخابات المقبلة
ناقشت حلقة LIVE اليوم على شاشة 218NEWS، موضوع المشاركة الفاعلة للمكونات الثقافية المختلفة في ليبيا في المشهد السياسي اليوم، وما تنتظره من انتخابات 24 ديسمبر.
وعن الدور الأمازيغي في الساحة الليبية اليوم، قال الأكاديمي والمهتم بالشأن العام، محمد ساسي، إن مقاطعة المُكوّن الأمازيغي في ليبيا للبرلمان في عام 2016 سببه التهميش والإقصاء ووجود شخصيات جدلية في البرلمان في تلك الفترة، داعياً إلى الاستفادة من تلك التجربة للمشاركة في بناء ليبيا في الوقت الراهن. المزيد في هذا الفيديو.
من جهته، قال عضو مجلس أعيان الطوارق في إدري الشاطئ، أحمد شنانة، في مجمل حديثه لبرنامج LIVE، إن الطوارق يدعمون بناء البيت الليبي الداخلي بجميع مكوناته، وبناء دولة مستقرة ذات سيادة، مضيفاً أن المكون الطارقي سبق وقدّم تنازلات كبيرة في سبيل بناء ليبيا، وخير دليل عدم حصولهم على أي حقيبة وزارية في الحكومة الحالية.
بدوره، أكد الدكتور محمد السنوسي عضو مجلس أعيان وحكماء التبو في الكفرة، أن مجتمع التبو ينتظر من الانتخابات الليبية أن تُفضي إلى تكوين دولة شاملة جامعة دون تهميش أو إقصاء لأي فئة. مشدداً أن على الليبيين تدارك ما يجري من انقسام وتدخلات قبل أن تخرج الأمور من أيديهم.
كما أشار عمر شويشيوه، أستاذ العلوم السياسية في جامعة مصراتة، إلى أن أهمية الانتخابات الليبية المقبلة تكمن في كونها انتخابات تأسيسية، وتعقد الآمال عليها في تأسيس دولة، بعد أن مرّت البلاد في مرحلة من انتشار الفتنة والانقسام. مؤكداً أنه يُنتظر من الانتخابات القادمة وضع خارطة طريق للخروج من المرحلة الانتقالية وإتمام الانتقال السياسي.