📹 العد العكسي.. ما هو البديل الأمني والسياسي لحكومة الوحدة؟
ناقشت الحلقة 12 من برنامج العد العكسي الذي يُبث على شاشة 218 نيوز بالتزامن مع اقتراب موعد الاستحقاق الانتخابي، مسألة البدائل الأمنية والسياسية لحكومة الوحدة الوطنية، حيث استضافت عضو مجلس النواب عصام الجهاني، والمهتم بالشأن السياسي عبدالعظيم البشتي.
وبالحديث عن تعامل مفوضية الانتخابات مع التحديات التي تُحيط بالعملية الانتخابية، أكد عضو مجلس النواب عصام الجهاني أن المشاكل التي تُواجه مفوضية الانتخابات سياسية وليست فنية، معتبراً أنها تجاوزت بعض بنود القانون الانتخابي المعتمد من النواب، خاصة فيما يتعلق بالمادة 12 من قانون انتخاب الرئيس.
وانتقد الجهاني دور المجتمع الدولي والبعثة الأممية في الأزمة الليبية، متهماً إياهم بإدخال البلاد في الفوضى الخلاقة، مُبدياً عدم تفاؤله تجاه عودة الدبلوماسية ستيفاني وليامز للمشهد الليبي، والذي توقّع تقديم عرض جديد يقود لتشكيل لجنة جديدة ومرحلة انتقالية قد تمتد لـ6 أشهر، مشيراً لموقفها من اجتماعات طنجة حيث لم تكن راضية عن جهود توحيد مجلس النواب، وفق قوله.
ودعا الجهاني الليبيين إلى التفكير خارج الصندوق وعدم الاعتماد على الأطراف الخارجية التي لا تريد انتخابات في ليبيا، مشدداً على أن تأجيل الانتخابات هو تدوير للأزمة، معرباً عن خشيته من قفزات لمجلس النواب قد تُعيد الأزمة الليبية للمربع الأول.
من جانبه، أبدى المهتم بالشأن السياسي عبدالعظيم البشتي تفاؤلاً بإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في العام القادم، بسبب الضغط الدولي الداعم لإجراء الانتخابات، مشيداً بالدور “الإيجابي” للمستشارة الأممية ستيفاني ويليامز، التي عدّها قادرة على المساعدة في استتباب الأمن وتحقيق الانتخابات.
وأشاد البشتي بأعضاء اللجنة العسكرية المشتركة 5+5، التي قال إن لديها رؤية وهي أنجزت الكثير ونجحت في حدود إمكانياتها، وساهموا في التهدئة وإيقاف الحرب، مُحذراً من خطر السلاح والمليشيات التي تجعل من الحديث عن دولة ديمقراطية أمراً صعباً.