[📹] التباين بين الموقف “الإيطالي والفرنسي” يُخيم على أجندات مؤتمر باريس
أكد الصحفي الإيطالي مسيميلانو بوكيليني وجود قلق دبلوماسي، رافق انعقاد مؤتمر باريس المتعلق بشأن ليبيا، بسبب اختلاف وجهات النظر بين روما وباريس حول القوانين الانتخابية.
وأضاف بوكيليني خلال مداخلة له في برنامج لايف الذي يُبث على قناة 218 نيوز، أن هناك اتفاقاً مَبدئياً ما بين الدول الثلاث التي تترأس المؤتمر وهي فرنسا وألمانيا وإيطاليا، على أن يكون مشروع الوثيقة النهائية للمؤتمر، داعماً للانتخابات المتزامنة وهي توصية يُتوقع أن تلقى ترحيباً من الجانب المصري المشارك في المؤتمر.
من جهتها كشفت الصحفية وفاء فكاني لـ218 عن أهداف مؤتمر باريس، التي قالت إنه يسعى في المقام الأول لدعم الانتخابات في موعدها وجمع الأطراف الدولية على طاولة واحدة، بُغية إنجاح المسار السياسي، مشيرة إلى أن التوافقات بين الدول تجعل موازين القوى تختل بين مَن يسعون للانتخابات وعرقلتها أو تأجيلها، خاصة مع توقيت المؤتمر الذي يُعد آخر محفل دولي قبل الانتخابات المقررة في 24 ديسمبر.
في ذات السياق رأى أستاذ العلاقات الدولية مسعود السلامي أن مؤتمر باريس يشير إلى الاهتمام الفرنسي المتزايد بمصالح باريس في المنطقة، مضيفاً أن هذا المؤتمر يأتي بعد فترة قصيرة من مؤتمر استقرار ليبيا، وتُحاول باريس من خلاله إعادة تفكيك المشهد الليبي، بعدما بات دورها باهتاً نتيجة التحولات الإقليمية التي أدت إلى تقلّص الموقف الفرنسي بشكله الحالي.