معيتيق: على الأوروبيين الوفاء بوعودهم
قال النائب بالمجلس الرئاسي أحمد معيتيق بأن إقرار إي تعديل على نصوص الصخيرات من اختصاص مجلس النواب و مجلس الدولة و ليس اختصاصنا.
وأضاف معيتيق في حديث مطول مع صحيفة لوموند دي افريك، إن المادة الثامنة لا تتحدث عن أشخاص بأعينهم، بل تحدد آلية تنظيم العلاقة بين المؤسسة التنفيذية والأمنية التي تأتي تحت مظلة المؤسسة السياسية المدنية، كون أصحاب المسؤوليات الأمنية والعسكرية يجب أن يكونوا في مجال اختصاصهم فقط.
وأشار النائب معيتيق إلى أن حكومة الوفاق لم تفشل، وإنها جاءت بثلاثة أهداف، تحقق منها اثنان وهما توحيد المؤسسات. ونجحت في إدارة ملفات النفط و السلك الدبلوماسي وزيادة إنتاج النفط ليصل لمعدلات ممتازة مقارنه بالسابق، مضيفا أن ضالحكومة ما تزال تعمل على إنجاح ملف المصالحة.
وأوضح النائب الأول قائلا إن علينا أن نتذكر أنه عندما تم تنصيب الحكومة قبل ثمانية عشر شهرا، كان القتال في كافه أنحاء البلاد، وخاصة في الغرب، حيث سدت الطرق. أما الآن يمكن السفر في ليبيا من الشرق الى الغرب. وبالإضافة إلى ذلك، من عام 2014، الدولة لم تكن لديها ميزانية نجحنا في عام 2017، و أصبح لدينا ميزانية لكافة الوزارات مكنتها من العمل بشكل طبيعي. يجب علينا أن نبني على هذا النجاح.
وحول ملف الهجرة غير القانونية نوّه معيتيق بأن الجميع يعرف أن ليبيا بلد عبور وليس بلد منشأ لهؤلاء المهاجرين، وإذا كانت لدينا خطة وشركاء حقيقيين سنجد حلا لهذه المشكلة، ونحن نعتمد على الأوروبيين في الوفاء بوعودهم، على الأقل للحد من عدد المهاجرين الذين يعانون كل يوم، مضيفا بأن ليبيا وقعت العديد من الاتفاقيات التي تعود إلى السنوات 2007، 2008، 2009، 2012، والتزمت بالعمل لأجل الحفاظ على حدود جنوب ليبيا بشكل أفضل. مشيرا إلى أن الليبيين وحدهم لا يستطيعون حل المشكلة.
وأضاف معيتيق حول هذا الموضوع بأن الوعود لا تكفي، لأننا عقدنا العديد من الاجتماعات تمحورت على دعم حرس السواحل الليبي، ولكننا لم نر شيئا نعول عليه، وأن وتونس التي يقل ساحلها مرتين عن الشريط الساحلي الليبي، لديها 30 سفينة لحرس السواحل.أما الليبيون فلديهم أقل من خمسة، وأن الأوروبيين يُمكن أن يفعلوا أكثر من ذلك بكثير لمساعدتنا على تأمين حدودنا البرية ودعم خفر السواحل.