يونيسيف تُناشد المُتقاتلين: أطفال طرابلس في خطر
أصدرت المديرة التنفيذية لمنظمة يونيسيف، هنرييتا فور، بياناً حول تطوّرات الأوضاع الأمنية والعسكرية في ليبيا وأثر اشتعال الاشتباكات المُسلحة في العاصمة على حياة الأطفال.
وأشار البيان الذي وصف القتال الدائر في طرابلس بـ”الأسوأ منذ أعوام”، إلى أن قرابة 1800 طفل بحاجة إلى إجلائهم من مناطق القتال الأمامية في طرابلس بشكل عاجل، وبيّن أن 7300 طفل تم تشريدهم بالفعل من منازلهم بسبب أعمال العنف المستعرة.
وبحسب الإحصائيات التي كشفت عنها يونيسيف في بيانها، فقد تأثر قرابة 500 ألف طفل بأعمال العنف الدائرة منذ أيام في مختلف أنحاء غرب البلاد.
“وأضاف البيان: “الأطفال المحاصرون في مناطق النزاع معرضون لخطر نفاد الطعام وفقدان الرعاية الطبية. ويتعذر عليهم مغادرة هذه المناطق، ولا يمكنهم طلب الحماية أو المساعدة بأمان”.
وحثت المديرة التنفيذية لليونيسيف، الأطراف المُتنازعة في طرابلس على وقف القتال لتتمكن الجهات المعنية من إيصال شحنات الإغاثة الضرورية إلى الأطفال الذين بحاجة ماسة إليها، وتعذّر تأمينها لهم بسبب نيران القتال.
وحول أطفال اللاجئين والمُهاجرين المُوجودين بمراكز الإيواء في طرابلس، قالت يونيسيف إن قرابة 1000 طفل بينهم في خطر شديد بسبب طبيعة مواقهم القريبة من مناطق القتال، مُبيّنة أنهم بحاجة لتوفير المُساعدات الضرورية ومأوى آمن لهم إلى حين الانتهاء من معالجة طلبات لجوئهم.