يونيسف تدق ناقوس الخطر بشأن أطفال ليبيا
طالبت منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسف أطراف القتال الدائر في ليبيا بتجنيب الأطفال مواقع الأذى، ووقف الهجمات التي تستهدف مواقع يوجد داخلها مدنيون، وفقاً لما ينص عليه القانون الدولي.
وأشارت المنظمة الأممية إلى سقوط ضحايا بينهم أطفال ونساء جراء إحدى الهجمات التي تعرضت لها مدينة مرزق مُؤخراً، وحذرت في هذا السياق من أن قتل الأطفال أو تشويههم يعد أحد الانتهاكات الجسيمة المُجرّمة دولياً.
وفي سياق مُتصل، أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن قلقها إزاء استمرار أعمال العنف بين المجتمعات المحلية في مرزق، كما نوّهت أن الهجمات العشوائية تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وقد ترقى إلى جرائم حرب.
يُشار إلى أن “يونيسف” كانت دعت في وقت سابق لوضع حد فوري للعنف وإبعاد الأطفال عن الأذى، معربة عن قلقها من تغير طبيعة النزاع بليبيا بعد تزايد وضع الأطفال وأسرهم في خط المواجهة خاصة الأخيرة في طرابلس، وهو ما اعتبرته مُؤشراً يدق ناقوس الخطر.