“يونيسف”: الأطفال أكبر الخاسرين في ليبيا
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”، السبت، إن 1.1 مليون شخص في مختلف مدن ليبيا يحتاجون إلى مساعدات إنسانية، بينهم378 ألف طفل.
وأضافت “يونيسف” في تقرير حول الحالة الإنسانية بليبيا عن منتصف عام 2018، أن 268 ألف طفل بحاجة إلى المياه الصالحة والصرف الصحي والنظافة.
وتابعت بأن 300 ألف طفل ليبي يحتاجون للتعليم في حالات الطوارئ، و343،200 طفل بحاجة إلى الحماية، مع وجود 179،400 نازح داخلي.
وأشارت إلى تلقى أكثر من 64 ألف فتاة وفتى دعماً نفسياً واجتماعياً من خلال المجتمعات الصديقة للأطفال والمجتمعية، بالنصف الأول من 2018.
وأكدت أن تصاعد النزاع في درنة أثر بشكل كبير على سكان المدينة البالغ عددهم 125 ألف نسمة، بما في ذلك ما يقدر بنحو 55 ألف طفلا.
وبينت “يونيسف” أنها وزّعت 1000 مجموعة لأطفال نازحين في البيضاء وشحات، وسيتم توزيع 1000 مجموعة إضافية من مستلزمات النظافة و5 مجموعات ترفيهية عبر الهلال الأحمر الليبي يستفيد منها 5450 طفلًا وعائلة.
وقالت “يونيسف” إنه ﺗﻢ اﻹﺑﻼغ ﻋﻦ أكثر ﻣﻦ 80 ﺣﺎﻟﺔ إﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﺤﺼﺒﺔ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﻤﺪن ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ، مضيفة أنها تعمل مع الأطراف الليبية للقيام بحملة وطنية للتحصين ضد الحصبة.
وأكدت أنها تواجه فجوة تمويلية تبلغ 71.5 في المائة في عملها الإنساني من أجل الأطفال. وبدون تلقي أموال إضافية بشكل عاجل، لن تتمكن من تلبية الاحتياجات العاجلة في مجالات التعليم والصحة والتغذية والمياه والصرف الصحي وحماية لـ245 ألف شخص، منهم 165 ألف طفل.
وبينت أن الوضع الإنساني في ليبيا يتفاقم بسبب الوضع المأساوي للمهاجرين والأشخاص المحتاجين إلى الحماية الدولية مثل اللاجئين وطالبي اللجوء.
وتابعت بأنه ووفقا لتقديرات المنظمة الدولية للهجرة، تستضيف ليبيا حالياً 690351 مهاجر (9% أطفال، 58% منهم غير مصحوبين بذويهم).
وذكرت “يونيسف” أنه منذ بداية عام 2018، وفي إطار برنامج العودة الإنسانية الطوعية، ساعدت المنظمة أكثر من 8 آلاف مهاجر على العودة إلى ديارهم. ومنذ نوفمبر 2017 ، قامت المفوضية بإجلاء 1730 لاجئًا من ليبيا بما في ذلك الأطفال غير المصحوبين والمنفصلين والمجموعات الضعيفة الأخرى.