يوم عنيف في بيروت يُخلّف 160 مصابا
أصيب حوالي 160 شخصا في العاصمة اللبنانية بيروت السبت، إثر اشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين الذين تجمعوا خارج مبنى البرلمان.
أضرم المتظاهرون النار في أجهزة الصراف الآلي، وحاولوا كسر نوافذ البنوك، وألقوا الحجارة على الشرطة، التي ردت بقنابل الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه.
كان وسط المدينة بالقرب من مبنى البرلمان مغطى بدخان أبيض كثيف حيث بدأ بعض المتظاهرين في إزالة الحواجز المعدنية وفروع الأشجار ورميها على أجهزة الأمن.
وهتف بعض المتظاهرين “لن ندفع الثمن”، مشيرين إلى الدين الوطني الذي يبلغ الآن 87 مليار دولار (78 مليار يورو) أو 150٪ من الناتج المحلي الإجمالي، وهذه هي واحدة من أكبر نسب الديون في العالم.
ومع بدء تجمع المزيد من المتظاهرين في وسط المدينة، أجبرتهم الشرطة على العودة إلى ساحة الشهداء المركزية، التي كانت مركزًا لسلسلة من المظاهرات الأخيرة.
ودعا الرئيس ميشال عون الشرطة إلى حماية المتظاهرين المسالمين والعمل على ترميم الوضع مع استمرار التجمعات حتى وقت متأخر من المساء.
