يوم حسم الكوبا دي الري في كلاسيكو الأرض
عندما تطأ قدماك أرض غريمك تأكد أنك لن تحمل على الأعناق وتستقبل استقبال الفاتحين لكن في كرة القدم خاصة وانت برشلونة سينتظرون وصولك لأرض الملوك بفارغ الصبر، لقاء ثان في كأس الملك سيحسم ذهاب نصف نهائي الكوبا دي الري.
المضيف مهما كانت صعوبة الظروف التي يمر بها إلا أن لقاء ألد أعدائه دائما ما يكون له حساباته الخاصة بغض النظر عن نتائجه السلبية والانتصار الصعب أمام ليفانتي ثم الخسارة المفاجئة أمام جيرونا بعد الانتعاشة وسلسلة الفوز وتخطي أتليتيكو لكن ما يرجح كفة الملوك غير الأرض والدار نتيجة الذهاب التي اقتلع فيها تعادلا إيجابيا من عقر دار خصمه.
أما الضيف المبتعد في صدارة الليغا بسبع نقاط عن أقرب ملاحقيه أتليتيكو وتسعة عن غريمه التقليدي فسيزور معقل الميرنغى بنية التأهل للنهائي وتأكيد تصريحات لاعبيه أنه ينوي التتويج بكل الألقاب وليس فقط دوري الأبطال خاصة بعد عودة ساحره الأسطوري ميسي لسابق عهده من خلال مباراة بلد الوليد التي سجل فيها ليونيل ميسي الهاتريك الخمسين في مسيرته.
لقاء مفصيلي على ملعب البيرنابيو لأول مرة هذا الموسم فهل سيكون شاهدا على تأهل صاحبه والبقاء في السباق أم أن فالفيردي سيكرمه لاعبوه في مباراته رقم مئة معهم ويقدموا له التأهل كهدية ثمينة من خزائن الملوك.