يوفنتوس يتعثر والسيتي يتفوق في الأبطال
اليوفي المتسلح بملعبه وجمهوره والمفتقد لخدمات أبرز نجومه كان لزاما عليه تحقيق أفضل نتيجة ممكنة في مواجهة توتنهام وسرعان ما حدث ذلك بتمريرة سحرية من بيانيتش ترجمها هيغوايين لهدف أول في مرمى لوريس، هيغوايين كان الاسم الأبرز في سهرة اليوفنتوس أرينا ووضع اليوفي في المقدمة مطلع الدقيقة الثامنة.
هيمنة اليوفي قابلتها رغبة من هاري كين في هز شباك بوفون وهو الأمر الذي حدث في الدقيقة الرابعة والثلاثين، بهدف أربك من حسابات اللاعبين وجعلهم يبحثون عن ثالث يقضون به على آمال الإنجليز وسنحت الفرصة لهيغوايين لكنه أساء استغلالها.
وتراجع لاعبو اليوفي للخلف في الشوط الثاني، ليدفعوا الثمن غاليا بهدف التعادل للدنماركي إيركسون، الهدف الذي حرر لاعبي توتنهام وجعلهم يتحكمون في إيقاع اللقاء وزاد من الضغط على كاهل لاعبي اليوفي ومدربهم أليغري الذي عانى كثيرا من غياب البديل الذي يصنع الفارق في ظل إصابة ديبالا وكوادرادو وماتويدي لتنتهي موقعة الذهاب بتعادل لصالح الضيوف.
مانشستر سيتي هو الفريق الأكثر راحة وحظا في الدور السادس عشر، فريق جوارديولا كان في نزهة بملعب سانت جاكوب بارك حين حل ضيفا على بازل الراغب في إحداث مفاجأة أمام زملاء دي بروين، جوندوغان لم يمهل أصحاب الأرض سوى ثلاث عشرةَ دقيقة ليسجل هدفه الأول، تقدم عززه برناردو سيلفا بالهدف الثاني في الدقيقة السابعة عشر.
وأكد أجويرو أن فريقه يتواجد في حصة تدريبية على شكل مباراة رسمية بهدف ثالث في الدقيقة الثانية والعشرين، ووصل بازل لأول مرة لمرمى مانشستر سيتي في الشوط الثاني وفي الدقيقة الثامنة والأربعين لكن يقظة البرازيلي إيدرسون أنقذت الموقف، وبينما كان بازل يسعى لتسجيل هدف شرفي قتل جوندوجان أحلامهم بهدف رابع أراح جوارديولا وجعله يفكر في منافسه القادم بدور الثمانية.