وينر: اتفاق طرابلس “خطوة مهمة” لتخطي “المليشيات”
قال المبعوث الأميركي الخاص سابقا إلى ليبيا جوناثان وينر إن التهدئة في ليبيا مطلوبة بشدة، مطالبا كل الأطراف الليبية بالتفكير على نحو أعمق بعيدا عما أسماه “الزاوية الضيقة والمحدودة”، مؤكدا أن طريقة التفكير السابقة تُهدّد مستقبل ليبيا، داعيا إلى “مرونة سياسية وتقديم تنازلات” من أجل ليبيا.
ولفت وينر إلى أن عدم المبادرة إلى تجنب التصعيد في كل ليبيا من شأنه أن يأخذ الليبيين إلى أوضاع “أكثر خطورة وتعقيدا”، وسيدفع ليبيا إلى المجهول، مُجدّدا رأيه الذي عبر عنه مرارا أثناء مهمته في ليبيا بأن الليبيين يستحقون الأفضل، وهم وحدهم يفترض أن يتولوا شؤونهم وليس الغرباء.
وبحسب وينر فإن الاتفاق الأمني في طرابلس هو “فرصة مهمة” لليبيا، وللعاصمة تحديدا من أجل المضي إلى الأمام، وكذلك من أجل تخطي ما اسماه هيمنة المليشيات، لافتا إلى أهمية بناء نظام أمني قوي يعيد الاستقرار إلى ليبيا.
وطبقا لتصريحات وينر فإن السفير البريطاني لدى ليبيا بيتر ميليت من الأطراف الفاعلة في جهود توفير حلول سياسية لأزمة ليبيا، مُشددا على أهمية لقائه بقائد الجيش الوطني المشير خليفة حفتر.