ويليامز تُحمّل “دولاً” مسؤولية التصعيد في ليبيا
أكدت المبعوثة الأممية بالإنابة لليبيا ستيفاني ويليامز سعيها لاستكمال العملية السياسية في ليبيا ووقف الاقتتال وتفعيل هدنة إنسانية من أجل التركيز على محاربة انتشار فيروس كورونا.
وقالت ويليامز، خلال حوار صحفي أجرته معها صحيفة الشرق الأوسط، إن البعثة الأممية ملتزمة بالمضي قدماً في (المسارات الثلاثة) بناءً على ملحق تنفيذ خلاصات مؤتمر برلين، وأن هذه المسارات هي خطة العمل، التي تسير عليها، مضيفة أن البعثة تواجه تحديات كبيرة تكمن في كيفية عقد اجتماعات تفرضها جائحة (كوفيد – 19)، وغيرها من التحديات الأخرى.
وحذرت ويليامز من عواقب استمرار المعارك فقد تحمل الأيام القادمة في طياتها معاناة إنسانية لم تشهدها ليبيا من قبل، خاصة في حال استمرار العمليات العسكرية على هذا النحو، محملة بعض الدول، دون تسميتها، تصاعد الأحداث بقولها: “هذا الوضع ونتائجه تتحمله أيضاً بعض الدول، التي ما زالت مستمرة في دعم الطرفين، وخرق قرار مجلس الأمن المتعلق بحظر توريد السلاح إلى ليبيا، كما يعد انتهاكاً لخلاصات مؤتمر برلين، وقرار مجلس الأمن الأخير 2510 (2020)”.