وليامز تقود حراكاً مكثفاً للوصول إلى التسوية السياسية في ليبيا
كثفت المستشارة الخاصة للأمين العام في ليبيا ستيفاني وليامز تحركاتها مؤخراً، للوصول إلى قاعدة دستورية توافقية لإجراء الانتخابات المقبلة، بعد رعايتها للقاءات القاهرة بين وفدي النواب والدولة على مدار خمسة أيام.
وأجرت وليامز عدداً من اللقاءات والمشاورات مع كافة الفاعلين في المشهد السياسي، حيث التقت برئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، ونائبيه موسى الكوني، وعبد الله اللافي رفقة القائم بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ريزدون زينينغا، كما وسّعت دائرة لقاءاتها لتشمل رئيس حكومة الوحدة عبد الحميد الدبيبة والذي أكد على أن الانتخابات هدف حقيقي لحكومته، مضيفاً أنه يعمل بالتنسيق مع المفوضية الوطنية العليا للانتخابات من أجل التجهيز للاستحقاق في حال وجود قاعدة دستورية.
وعادت تحركات وليامز مجدداً على وقع أزمة إغلاق الحقول النفطية وإيقاف التصدير في بعض الموانئ، حيث شددت على ضرورة النأي عن استخدام النفط الليبي كسلاح لأغراض سياسية، داعية خلال مكالمة هاتفية مع رئيس الحكومة الليبية فتحي باشاغا، إلى إنهاء إغلاق النفط، وأكدت أنها اتفقت معه على أن العائدات التي تُعد بمثابة شريان الحياة لليبيين يجب أن تدار بطريقة شفافة وخاضعة للمساءلة بالكامل، وأن يتم توزيعها بشكل منصف بين جميع الليبيين.