وقف النار في كاراباخ محور محادثات روسية أرمينية
بحث رئيس الوزراء الأرميني، نيكول باشينيان، مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأوضاع في إقليم ناغورني كاراباخ والخطوات التنفيذية لاتفاق وقف إطلاق النار الذي وقّعه الرئيس الروسي ورئيس وزراء أرمينيا ورئيس أذربيجان.
ناغورني كاراباخ
وناقش الرئيسان ملفات عدة خلال محادثات هاتفية أجراها مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تخص الوضع في إقليم ناغورني كاراباخ، وأبرزها المسائل المتعلقة بالبلدات في ممر لاتشين (بين أرمينيا والإقليم)، وقضية المفقودين وتبادل الأسرى وجثث القتلى الذين سقطوا في المعارك الأخيرة مع أذربيجان، إضافة إلى عملية نشر قوات حفظ السلام، وفك الحصار عن المواصلات في المنطقة.
وكانت روسيا قد نشرت قوات حفظ سلام في الإقليم، تنفيذا للاتفاق الذي وقعه الرئيس الروسي ورئيس وزراء أرمينيا ورئيس أذربيجان في التاسع من نوفمبر الجاري، والقاضي بوقف الأعمال القتالية في الإقليم.
وفي تطورات الأوضاع رفض البرلمان الأرميني خلال اجتماع استثنائي عقده أمس، إلغاء الأحكام العرفية في البلاد، والتي فرضت في الـ 27 من سبتمبر الماضي عقب تصعيد النزاع مع أذربيجان، بدعم من التكتل الحاكم، بينما ترى المعارضة أن الظروف التي اقتضت فرض تلك الأحكام لم تعد موجودة.
ومن جهته طالب البرلمان الأذري، حكومته أمس أن تضغط على منظمة الأمن والتعاون في أوروبا لطرد فرنسا من الرئاسة المشتركة لمجموعة مينسك المكلفة بالوساطة بشأن النزاع في إقليم ناغورني كاراباخ، ردا على تصويت مجلس الشيوخ الفرنسي على نص يطالب بـ”الاعتراف” بالإقليم الانفصالي، كما حث النواب الحكومة على مراجعة العلاقات السياسية والاقتصادية بين باكو وباريس، وذكرت الخارجية الأذرية أنها استدعت السفير الفرنسي لدى باكو، وسلمته مذكرة احتجاج على خطوة مجلس الشيوخ.