وقع المدافع يهز ليل طرابلس
دارت معارك وصفت بـ “الضارية” في في أحياء رئيسية بالعاصمة وفق ما وصفها شهود عيان مضيفين أن أصوات اشتباكاتها باتت تسمع بوضوح.
وتشهد الليالي التي تلت إعلان ساعة الصفر من الجيش الوطني وإعلان النفير من مكونات عديدة غرب البلاد، تطورات جعلتها ليست كسابقاتها، بعد وصول تعزيزات كبيرة للمقاتلين ترابط على التبَّات في المحاور الثمانية الرئيسة للجيش ومجموعات الوفاق.
ولم تكن التقدمات خلال هذه الأيام بالنوعية والكبيرة إلا أنها تمهد لمعركة قد تكون حاسمة هذه المرة والمؤشرات التي أسلفنا ذكرها تشير ألى ذلك.
ويظهر الواقع الميداني حدة الضربات الجوية إلى جانب محاولات الإختراق أرضا في صلاح الدين وعين زارة وشارع الخلاطات، وعلى الجانب الأخر أصبح الحديث عن السيطرة على كوبري الزهراء أقرب من أي وقت مضى، وفيما تحمل الأيام القادمة في طياتها الكثير – ينشب خلاف بين قادة كتيبة ثوار طرابلس ويلمح باشاغا إلى طلب التدخل العسكري التركي إن حانت ساعته، ويلتزم قادة الجيش الصمت الذي لاتكسره إلا أصداء المدافع.