وشوم وفقدان وزن وعمليات تجميل..هؤلاء المشاهير لم تكن لتعرفهم قبل 5 سنوات
القدرة على التغيير والتنوع سمة من سمات المشاهير، ليس فقط في تقمص الأدوار التي يقدمونها على الشاشة، ولكن أيضا في مظهرهم وإطلالاتهم التي لابد وأن يحافظوا عليها بحكم شهرتهم.
ونرصد في السطور التالية تجارب عدد من المشاهير، لم يستغرقوا وقتًا طويلًا لتغيير مظهرهم، سواءً بعمليات فقدان الوزن أو رسم الوشم، أو حتى التحول الجنسي، فالبعض منهم اختلف تمامًا عما كان عليه قبل 5 سنوات إلى حد عدم التعرف عليه الآن.
“كايلي جينر”
دائمًا ما تتصدر العناوين الرئيسية سواء الإيجابية أو السلبية، وذلك ليس بالغريب على عائلة “كاردشيان” المثيرة للجدل، وخضعت “كايلي” على مدار السنوات الخمس الماضية لفحص دقيق على مظهرها وفقًا لمجلة “تايم”.
وعلى الرغم من اعترافها بتحسين مظهرها، إلا أن ذلك كان بشروطها الخاصة، حيث اعترفت في المسلسل التلفزيوني الواقعي “Keeping Up With The Kardshians” بحصولها على “حشو شفاه مؤقت”، وتابعت: “الناس يحكمون على كل شيء بسرعة، وأنا لم أكن واضحة حول الأمر، ولكنني لم أكذب”.
“جاستن بيبر”
يبدو “جاستين بيبر” بالتأكيد في مظهر مختلف عما كان عليه منذ 5 سنوات، وذلك على الرغم من حصوله على مظهر “لامع” في شبابه، ولكنه احتفظ بملامحه الطفولية، قبل أن يخضع لمئة ساعة من رسم الوشوم على جسده الذي تغير كليًا.
ولم تختلف فقط خيارات الأزياء لدى “بيبر” منذ 5 سنوات، ولكن تغيرت نبرة صوته في الغناء وسلوكياته أيضًا، فمن المؤكد أنه وصل إلى النقطة التي لا يهتم فيها بما يعتقده الآخرون عنه.
“جون غودمان”
عبّر “غودمان” عن أسفه في مقابلة أجراها مع صحيفة “ذا تليجراف” عام 2014، بسبب زيادة وزنه، مؤكدًا أن الأمر يضايقه ولذلك قرر الاهتمام بمظهره وخسارة الكثير من وزنه.
“رينيه زيلويغر”
عرفت نجمة هوليوود “رينيه زيلويغر” وبطلة سلسلة أفلام “Bridget Johns Diary” الشهيرة، بمظهرها المتألق وعيونها الخاملة، ولكنها أثارت الجدل عام 2014 بعد أن بدت ملامح وجهها مختلفة تمامًا.
وأثارت وسائل الإعلام، أنباء خضوعها لعملية تجميل، وهو ما نفته “رينيه” بشدة في مقال لها على “هافنغتون بوست”.
“ميسي إليوت”
شاركت المغنية ميسي إليوت، تجربتها مع خسارة 30 باوندًا من وزنها في 2014، مؤكدة أن ذلك كان يشعرها وكأنها تتقدم في السن، ولكن كان السبب الرئيسي الذي دفعها لخسارة الوزن هو أنها تريد أن تبدو في صحة جيدة أثناء تقديم عروضها.