وزير تونسي سابق: لا يمكن للأمم المتحدة أن تدعم طرفا معينا في ليبيا
طالب المبعوث الخاص السابق للأمين العام للأمم المتحدة في مالي، ووزير خارجية تونس الأسبق، منجي حمدي، الأمم المتحدة؛ ببذل كل ما في وسعها لإعادة الزخم للعملية الانتخابية في ليبيا، مشيرًا إلى أن ذلك سيساهم في حفظ السيادة وتقرير المصير في ليبيا.
وأضاف حمدي، في مقال له نشره موقع Real Clear، أن الشعب الليبي لا يريد سوى الوحدة والسلام والتقدم، مضيفًا أن فتحي باشاغا بذل جهودًا كبيرة لضمان عملية شفافة من شأنها أن تمنح الليبيين والمجتمع الدولي الثقة في حكومة جديدة، واصفًا تمسك الدبيبة بالسلطة على أنه قد يكون سببًا بالانقسام.
وأكد حمدي على أن الأمم المتحدة لا تستطيع من الناحية الفنية أن تختار جانبًا دون غيره، واصفًا، في الوقت نفسه، باشاغا بأنه الزعيم الذي تحتاجه ليبيا الآن.
وأشاد بدعمه الشعب الأوكراني ورغبته في إجراء الانتخابات في بلده، مضيفًا أن الوقت قد حان للضغط من أجل تنحي رئيس الوزراء السابق عن منصبه.
ووصف حمدي الوضع في ليبيا بـ”الهش”، غير أنه يمكن بل يجب أن يتحرك في اتجاه عملية سياسية أكثر استقرارًا وشمولية، خاصةً أن هناك من سيَسعى لاستغلال الهشاشة الحالية والتلاعب بالاقتصاد الليبي لتحقيق مكاسب خاصة بهم.
واختتم حمدي بالقول إنه يجب على أولئك الملتزمين بتمثيل إرادة الشعب الليبي أن يتصدروا المشهد الآن، مؤكدًا أن الأمم المتحدة ملتزمة بمستقبل أفضل للشعب الليبي.