وزير تعليم الوفاق: نريد إعادة “آلية الإيفاد للدراسة بالخارج”
أكد وزير التعليم المفوض بحكومة الوفاق الدكتور عثمان عبد الجليل محمد أن الوزارة بصدد إعادة تنظيم آلية الإيفاد للدراسة بالخارج بما يضمن الفائدة القصوى لبلادنا وطلابنا.
وأوضح عبدالجليل خلال اجتماع عقد بديوان الوزارة بحضور عدد من الأساتذة والخبراء المتخصصين أن الوزارة حاليا في مرحلة إعداد تنظيم خاص بطلبة الطب الدارسين والراغبين في الدراسة الجامعية والتخصصات السريرية والأكاديمية بمختلف دول العالم”.
وأعرب وزير التعليم المفوض عن سعادته للمشاركة في هذا الاجتماع والاستماع إلى آراء الأساتذة والخبراء والعمل بما يقدمونه من مقترحات بناءة لإتخاذ القرار الصحيح في إعداد هذا التنظيم .
وقال الدكتورعثمان عبد الجليل إنه بحكم خبرة الكثيرين من الأساتذة والخبراء ممن خاضوا تجربة القبول في البرامج والجامعات المختلفة، فإنه على يقين بأن تجربتهم هي الأنجح وستكون ذات فائدة في اتخاذ القرار الصحيح ، معربا عن أمله في إبداء الآراء والمقترحات للوصول إلى نتائج إيجابية .
وتساءل الوزير ، ما هو معيار المعدل الدراسي والخبرة العملية والعمر الذي تعتقدون أنه سيساعد الطالب الموفد في تحصيل دراسته بكل يسر؟، مؤكدا بأن الوزارة تريد أن توفد للدراسة بالخارج الطلبة الأكفأ والأجدر فعندما نريد أن يدرس الطالب في أفضل 300 جامعة أو برنامج متخصص في العالم فما هو التصنيف الأفضل الذي يجب علينا اعتماده؟
وأضاف عبدالجليل بقوله: نريد أن نضمن سرعة حصول الطالب على قبول في هذه البرامج والجامعات وأكبر قدر من الضمانات للحصول على تأشيرة الدولة الموفد لأجلها فما هي الدول التي يجب أن نركز على الإيفاد لها والدول الواجب تجنبها لتحقيق هذين الغرضين؟
وأشار عبدالجليل بأنه من غير المعقول أن يكون لدينا الآلاف المؤلفة من الأخصائيين الليبيين يعملون في مختلف دول العالم بعد أن صرفت الدولة مئات الملايين إن لم يكن المليارات على دراستهم وتدريبهم، والمستشفيات الليبية تفتقر لأبسط الخبرات والوضع الصحي في البلاد بهذا الوضع المتردي، ما هي الشروط التي نستطيع فرضها وتطبيقها على الموفد والتي تعطي أكبر قدر من الضمانات بعودته إلى ليبيا بعد الانتهاء من دراسته؟