وزير الدفاع الأميركي “مُخالِفاً تقارير”: أنا باقٍ
218TV|خاص
بعد نحو ثلاثةِ أسابيع تردّدت خلالها تقارير متكررة عن نيّة الرئيس الأميركي دونالد ترامب عزلَ وزير الدفاع الجنرال جيمس ماتيس من منصبه، في ظلّ معلومات عن “سوء العلاقة بينهما”، ظهرَ الجنرال السابق في قوّة مشاة البحرية “مارينز”، ليؤكّد أنّه لا يفكّر بالرحيل عن المكان الذي يحبه، في إشارة إلى منصبه الذي تولاه مع بدء ولاية الرئيس ترامب في يناير 2017، دون أن يتطرق إلى ما إذا كان ترامب يرغب بوجوده في إدارته أم لا، بعد أيام قليلة من تأكيد صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، أن أيام ماتيس في وزارة الدفاع “باتت معدودة”.
وبحسب صحف أميركية فإن تعبير “أنا باقٍ”، الذي استخدمه ماتيس، يشير فعليا إلى أزمة سياسية مكتومة، وأنَّ ماتيس لا يملك من أمره شيئا إذا ما قرر ترامب تنحيته عن منصبه، وسط تقارير تتحدث عن أن ترامب يفكر فعليا بإيجاد بديل لماتيس على رأس أكبر جيش في العالم، لكن دون أن تتطوع صحف أميركية لتسمية بدلاء محتملين.
وتشير انطباعات ومواقف في الداخل الأميركي إلى أنَّ الأجواء السياسية داخل البيت الأبيض تُعيد إلى الأذهان الأجواء التي سبقت إقالة وزير الخارجية الأميركي السابق ريكس تليرسون، الذي أكد مرارا أنّه لا يعتزم ترك منصبه، وأن علاقته جيدة بترامب خلافا لتقارير كانت سائدة وقتذاك، قبل أن يُقرّر ترامب فجأة وعبر “تغريدة ليلية” على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” عزل تليرسون، وتسمية مايك بومبيو، الذي كان وقتها مديرا لوكالة المخابرات المركزية الأميركية (CIA)، وزيرا للخارجية.