وزيرا خارجية مصر وقبرص يقفان على مستجدات ملف الوضع الليبي
حل ملف الأوضاع الليبية في مقدمة القضايا الإقليمية التي بحثها وزير الخارجية المصري سامح شكري، أثناء استقباله لنظيره القبرصي يوانيس كاسوليدس في القاهرة -الخميس-إضافةً لمناقشة ملف القضية الفلسطينية وتفعيل منتدى غاز شرق المتوسط.
وأكد كاسوليدس لشكري أن مصر تلعب دوراً جوهرياً في ليبيا، وتبذل كافة الجهود لتحقيق الاستقرار في المنطقة، بما في ذلك قطاع غزة، مؤكداً استمرار التشاور الكثيف بين الجانبين في مجمل هذه القضايا.
وأشار شكري في اللقاء إلى أن العلاقات بين البلدين وثيقة، وتتسم بالشفافية والصداقة والوضوح الكامل بالعمل، في “إطار من المبادئ المشتركة والرغبة في تعزيز الاستقرار في شرق المتوسط وتعزيز التعاون والعمل المشترك في مواجهة التحديات العديدة في المتوسط”.
وتجدر الإشارة إلى أن التقارب بين دول شرق المتوسط بضفتيه الشمالية اليونان وقبرص والجنوبية المتمثلة في مصر، قد شهدت تقارباً في السنوات الأخيرة، لاسيما بعد الاتفاقية البحرية التي أبرمها الرئيس التركي أردوغان مع فائز السراج رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق في الغرب الليبي، وما أسفر عن معارضة بقية الأطراف محلياً ودولياً في ممانعة لهذه الاتفاقية التي رأت هذه الأطراف عدم مشروعيتها ومخالفتها للمواثيق والقوانين الدولية.
