“أول تأكيد” أميركي: هذا مصير حمزة بن لادن

218TV|خاص

بعد طول انتظار قارب العامين، وفي ظل تقارير ومعلومات متضاربة منذ أسبوعين كشف وزير الدفاع الأميركي مارك أسبير للمرة الأولى أن المعلومات شبه الرسمية التي باتت بحوزة وزارة الدفاع الأميركية “بنتاغون”، ووكالة المخابرات المركزية الأميركية (CIA) تشير إلى أنه حمزة أحد أشهر أنجال الزعيم السابق لتنظيم القاعدة أسامة بن لادن قد قُتِل في غارة عسكرية أميركية بعد جمع معلومات استخبارية إقليمية أدت إلى تنفيذ عملية عسكرية لتصفيته.

وفعليا يؤكد أسبير معلومات نشرتها قنوات تلفزيونية أميركية بأن الجيش الأميركي قد قتل بن لادن الابن قبل عامين في ظروف لم تتوفر عنها الكثير من المعلومات، وما إذا كانت قد نُفّذت في باكستان أيضا الحليف العسكري التقليدي للولايات المتحدة الأميركية، إذ تتردد معلومات أميركية أن سبب شح المعلومات الأميركية بشأن الظروف التي قُتِل بها بن لادن الابن ربما تأتي في سياق رغبة واشنطن عدم إحراج إسلام آباد التي “غضبت وأُحْرِجَت” عندما صفّت واشنطن بـ”عملية عسكرية سرية” زعيم القاعدة بمنطقة ريفية دون علم إسلام آباد.

وأسوة بوالده من حيث طريقة “الموت الغامض”، فإن حمزة بن لادن الذي يرجح أن عمره ثلاثون عاماً، وهو الابن الذي ظهر وهو طفل صغير بمقطع فيديو وهو يحمل سلاحا رفقة والده، كان يستعد لخلافة والده، وإعلان نفسه زعيما للتنظيم، إذ دعا قبل سنوات في تسجيلات فيديو وأخرى صوتية عناصر التنظيم للثأر من مقتل أبيه عبر تنفيذ سلسلة هجمات ضد مصالح للولايات المتحدة الأميركية.