وزارة التعليم تتمسك ببرنامج تقييم المُعلمين
وصفه وزير التعليم بالخطوة الرائدة والنقلة النوعية الحقيقية في النهوض والارتقاء بمستوى التعليم في ليبيا، برنامج جديد تشرف عليه وزارة التعليم، يحدد الاحتياجات التدريبية للمعلمين.
التحضيرات والاستعدادات النهائية لبرنامج تقييم أداء المعلمين، وتحديد احتياجاتهم التدريبية تقام على قدم وساق، إذْ بحث اجتماع للوزارة الصعوبات والعراقيل التي قد تواجه تنفيذ البرنامج، وسبل تذليلها، وإيجاد الحلول الناجحة لها.
الوزير عثمان عبد الجليل أكد أن هذا البرنامج هو مشروع دولة، ولا يقتصر على وزارة التعليم بحد ذاتها، والهدف منه تطوير العملية التربوية والتعليمية، وفق أسس وقواعد علمية.
وكيل الوزارة عادل جمعة أضاف أن المعلمين المستهدفين ببرنامج تحديد الاحتياجات؛ سيكونون الشريحة الأولى المستهدفة بحزمة البرامج التدريبية، وأن الهدف الأساسي من هذا المشروع هو تحديد نوع التدريب ومدته، وطبيعته، وهو ما لا نستطيع معرفته دون إجراء هذا التقييم.
كما دعا جمعة جميع المعلمين إلى الالتحاق بالبرنامج لكل من يرغب بإجراء التقييم من معلمين، وباحثين عن عمل، بالدخول، والمشاركة في البرنامج.
مجهودات كبيرة تقام من أجل خدمة الجيل وتحقيق أمان وظيفي، والأهم من أجل الوطن، لتطرح أسئلة عما بعد انتهاء هذه الدورة: ما الذي سيكون الأمر عليه؟ وكيف سيكون التقييم؟
وهل هناك ما يثبت عدم كفاءتهم، وبالتالي ما مدى نجاح هذا الاختبار لهم أو فشله.