تكرار الخروقات الأمنية أرهق ورشفانة
استنكر اتحاد مؤسسات المجتمع المدني وتجمع أعيان ووجهاء ورشفانة، في بيان له، ما وصفه بـ”تخاذل” وزارة الداخلية بحكومة الوفاق الوطني تجاه الانتهاكات التي تشهدها المدينة، والتي مست استقلال السلطة القضائية.
وجاء البيان بعد تعرض القاضي، نوري صوان، ومدير نيابة العزيزية، عبدالمنعم امحمد منصور السهلي، بمحكمة العزيزية، لاعتداء من قبل أقارب أحد المُتهمين أثناء مثوله أمام هيئة المحكمة، بعد اعتدائه على عميد كلية التربية بالعزيزية.
وطالب أعيان ووجهاء ورشفانة بضرورة تعزيز الحراسات على النيابة العامة في العزيزية وتأمين محاكم المنطقة لكي تتمكن من المُحافظة على استقلاليتها.
وشدد البيان على خطورة الاعتداءات التي يتعرض لها القضاة وما يُمكن أن يترتب عليها من تعطيل للعدالة، مُشيراً إلى أنها تتطلب وقفة جادة وتعاوناً بين الأجهزة الأمنية المعنية بمُلاحقة المُتورطين.
وأفاد اتحاد مؤسسات المجتمع المدني في ورشفانة بأن عدم اتخاذ إجراءات حازمة وواضحة تجاه الخارجين عن القانون الذين سبق وأن هددوا أمن المنطقة، هو ما دفع غيرهم للتمادي والتطاول على السلطة القضائية.
وبحسب بيان وجهاء ورشفانة، فإن كافة الشكاوى المُقدمة في حق هؤولاء قد بقيت داخل أدراج مديرية أمن الجفارة، داعين النيابة العامة إلى الإسراع في تحريك الدعوى الجنائية المُقدمة من قبل عميد كلية التربية بالعزيزية.
كما دعا البيان وزارة العدل بحكومة الوفاق الوطني إلى وضع خطة لتأمين مرافق العدل والمؤسسات القضائية.