وثائق عن “فضيحة ترودو” وفساد نظام القذافي
يزداد الضغط يوما بعد الآخر على رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، بسبب قضية ضد شركة “إس إن سي لافالين” التي تفجرت بعد اتهامها بتقديم رشاوى لنظام معمر القذافي لإصدار قرارات حكومية لصالحها.
وفي آخر التطورات، كشفت وزيرة العدل الكندية السابقة جودي ويلسون، عن وثائق تعزز ادعاءاتها التي استقالت من حكومة ترودو على إثرها، وأهمها أن الأخير ضغط عليها لتجنيب الشركة الملاحقة القضائية.
ووفق “بي بي سي” فقد تضمنت وثائق ويلسون تسجيلا صوتيا لمكالمة هاتفية طويلة أجرتها مع أمين عام الحكومة الكندية مايكل ورنيك، في ديسمبر الماضي، يشير خلالها الأخير إلى أن ترودو مهتم بألا تتعرض الشركة لملاحقة قضائية وأن يسوّى الأمر من خلال اتفاق.
كما شملت الوثائق نحو 40 صفحة تتضمن نصوصا ورسائل بريد إلكتروني، كما أوضحت فيها تطورات القضية من وجهة نظرها، وفي الوقت أثّرت التطورات الأخيرة بشأن شركة “إس إن سي لافالين” على شعبية ترودو قبل أشهر قليلة من الانتخابات العامة، وفق استطلاعات الرأي.