وثائق أمنية تونسية تكشف أسماء “قادة دواعش” في ليبيا
أظهرت وثائق أمنية تونسية إن العديد من القياديين التونسيين في تنظيمات إرهابية دولية لا يزالون على قيد الحياة، ويتنقلون في ليبيا، فيما قُتِل العديد منهم في معارك داخل ليبيا، في وقت يدور فيه جدل سياسي في الداخل التونسي بشأن “العودة المُحْتملة” لهؤلاء الإرهابيين إلى الأراضي التونسية، في ظل رفض شعبي عارم لعودتهم.
ومن القيادات التي وردت أسماؤها في الكشوفات والوثائق الأمنية “جلال الدين التونسي” أمير تنظيم داعش في ليبيا، الذي اختاره زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي بأمر مباشر ليكون أميرا في ليبيا، علما أن جلال الدين التونسي بدأ “مغامرته الداعشية” في مدن عراقية قبل انتقاله إلى ليبيا.
ومن الأسماء الواردة أيضا، أبو معاذ وهو أحد أقرباء الإرهابي الخطير معز الفزاني تم القبض عليه رفقة 9 عناصر أخرى، بينما كانوا يحاولون التسلل إلى تونس من طرف الجيش الليبي، فيما ورد اسم “أ.جويلي” المُكنى بأبو تمام، وهو من أخطر القيادات الإرهابية إلى جانب “هـ.المناعي” تم القبض عليهما عندما كانا يحاولان التسلل إلى تونس ضمن مخطط لثلاثين إرهابيا كانوا يعتزمون التحصن بالمرتفعات الجبلية التونسية.
وقد ورد أيضا اسم أبو موسى التونسي أمير خزينة داعش ليبيا، وأمير منطقة هرواة غرب سرت الذي اختلس 100 ألف دولار، وفر بعد أن وردته معلومات عن نية قادة في داعش تصفيته رفقة عناصر أخرى بسبب خلافات حادة.
ووردت في الوثيقة الأمنية عدة أسماء يبدو أنها أقل أهمية مثل أبو عبد الرحمان التونسي، وعبد الهادي زرقون، وأبو زينب التونسي، وأبو زهير التونسي قائد كتيبة البتار والذي كان على علاقة بمنفذي هجوم باردو وسوسة في تونس.