وثائقي يكشف بوابة “الجحيم التركي” المفتوحة في ليبيا
تقرير 218
(الموت نيابة عن الأتراك في ليبيا) عنوان لفيلم وثائقي فضح مؤامرات أردوغان في ليبيا وكشف خيوطها باستخدام المرتزقة السوريين المنخرطين في فصائل وميليشيات تابعة له بعد أن عاثوا فسادا في بلادهم بأوامر مباشرة من السلطات التركية.
الوثائقي عرض أساليب التغرير بعناصر سورية جديدة بينهم أطفال دون الثمانية عشر عاما وإرسالهم للانخراط في صفوف قوات الوفاق للقتل مقابل ألفي دولار شهريا، تحت غطاء اتفاقية أمنية مع السراج للتغطية على إرسال المزيد من المرتزقة مقابل مبالغ طائلة من أموال الليبيين.
اعترافات لمرتزقة سوريين نجوا من جحيم الحرب في ليبيا تضمنها الوثائقي إلى جانب اعترافات أسر بعض العناصر السورية الموجودة حتى الآن داخل العاصمة طرابلس والذي أكد مدير المرصد السوري الدكتور رامي عبدالرحمن أن عددهم في ليبيا فاق عشرة آلاف عنصر من الموالين لتركيا في الصفوف الأمامية على جبهات القتال.
وسقط منهم حتى الآن نحو ثلاثمائة وعشرين قتيلا بينهم أطفال، تزامنا مع اتهامات من منظمات دولية لتركيا بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان وجرائم حرب، تتضمن القتل المتعمد إضافة إلى القيام بهجمات غير قانونية أودت بحياة المدنيين.