واشنطن و”الدولية للهجرة” تدعوان لوقف فوري للقتال في ليبيا
شدّد سفير الولايات المتحدة لدى ليبيا ريتشارد نورلاند ورئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في ليبيا فيديريكو سودا، على ضرورة الوقف الفوري للأعمال العدائية في ليبيا لمنح السلطات المحلية المجال اللازم لمجابهة تهديد فيروس كورونا “الذي يلوح في الأفق”.
وناقشا، خلال إحاطة إعلامية افتراضية، يوم الثلاثاء، “الحاجة إلى منع أي تمييز في الحصول على الرعاية الصحية في جميع أنحاء ليبيا، من أجل حماية السكان بشكل عام، يجب أن يتمكن أي شخص، بما في ذلك المهاجرون، الذين تظهر عليهم أعراض الإصابة بفيروس كورونا من الحصول على الاختبار والعلاج”.
وقالت السفارة الأميركية لدى ليبيا في بيان، إن رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة، أطلع نورلاند، على الدعم الذي تقدمه المنظمة للسلطات الصحية الليبية والسلطات المحلية.
وقدّم سودا، خلال الإحاطة، آخر المستجدات حول المساعدة الحيوية والمنقذة للحياة التي تقدمها المنظمة الدولية للهجرة إلى الفئات الأكثر هشاشة في ليبيا، كما أطلعت المنظمة الدولية للهجرة المشاركين في الإحاطة على التنسيق المستمر للمنظمة مع الشركاء الصحيين الليبيين والسلطات المحلية لتعزيز جهود مجابهة فيروس كورونا المستجد.
وأكدت السفارة في البيان، أن المنظمة الدولية للهجرة تعمل بشكل وثيق مع منظمة الصحة العالمية والمركز الوطني الليبي لمكافحة الأمراض لتحسين مراقبة الأمراض على الحدود الليبية والمساعدة في تتبع الأشخاص الذين كان لهم تواصل مع الحالات المصابة بفيروس كورونا.
وأضاف البيان، أن المنظمة أطلقت حملة صحية شاملة لتحسين الصحة العامة، وزيادة الوعي بالفيروس، وتوفير مستلزمات النظافة للمهاجرين في مراكز الاحتجاز، لضمان إدراج الفئات الأكثر هشاشة وتهميشا في التدابير الوقائية والصحة العامة الوطنية.
وأشار إلى أن المنظمة تقدّم تدريبات للتوعية الصحية وإمدادات طبية للسلطات الليبية كجزء من هذه الحملة الصحية. وتواصل الفرق الطبية التابعة للمنظمة إدارة المساعدة الصحية المنقذة للحياة للأشخاص المستضعفين في جميع أنحاء ليبيا، بما في ذلك التحقق من أعراض الإصابة بفيروس كورونا وتقديم الرعاية الصحية الأولية.
ولفت البيان إلى أن وزارة الخارجية الأمريكية تدعم المنظمة الدولية للهجرة بتمويل يركز على تعزيز أمن الحدود والاستجابة لتدفقات الهجرة غير النظامية.