قال وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، الاثنين، إن روسيا والصين تستغلان جائحة الفيروس التاجي لتعزيز مصالحهما في أوروبا.
وأضاف، إسبر لصحيفة “لا ستامبا” الإيطالية اليومية، عندما سُئل عما إذا كانت بكين وموسكو تُمثلان خطرًا أمنيًا عن طريق إرسال المساعدة إلى إيطاليا، أنه “ما زلنا نعي أن البعض قد يسعون إلى استخدام الوباء والتحديات الاقتصادية الناتجة عنه للاستثمار في الصناعات والبنية التحتية الحيوية، والتي قد تؤثر بدورها على الأمن على المدى الطويل”.
وأكد إسبر ضرورة أن تكون جميع المساعدات التي تقدمها كل دولة من مواد عالية الجودة وخالية من القيود والتدخل.
وشدد على أنه خلال الاجتماع الافتراضي لوزراء دفاع الناتو الأسبوع الماضي، تم التأكيد على أن “الخصوم المحتملين سيبحثون بشكل شبه مؤكد عن استغلال هذا الوضع لتعزيز مصالحهم ومحاولة بث الفرقة في الحلف وفي أوروبا”.
وأضاف وزير الدفاع الأمريكي “سنقوم مع حلفائنا في حلف شمال الأطلسي (الناتو) بخطوات ذات مغزى لضمان ألا تتحول الأزمة الصحية إلى أزمة أمنية.”
وكرر إسبر دعوته لروسيا والصين أن تكونا شفافتين بشأن المعلومات خلال الوباء، وقال “أود أيضا أن أوصي بأن تكون تبرعاتهما لدول أخرى ذات جودة وتأتي بدون شروط”.