واشنطن تواصل تقديم أدلتها على هجوم روسي وشيك على أوكرانيا
صرّح وزير الدفاع الأميركي “لويد أوستن” -اليوم الجمعة- أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أصبح يملك القدرة العسكرية على التحرك ضد أوكرانيا، في الوقت الذي تعزز فيه موسكو قواتها قرب الحدود بين البلدين.
وأضاف أوستن أن “الولايات المتحدة الأميركية ما زالت تُركّز على مواجهة التضليل الروسي، بما في ذلك أي شيء يمكن استخدامه ذريعة لشن هجمات على أوكرانيا” – حسب وصفه.
وأوضح الوزير الأميركي أن بلاده ملتزمة بمساعدة أوكرانيا في الدفاع عن نفسها، بما في ذلك إمدادها بأسلحة إضافية مضادة للدروع.
ونقلت وكالة رويترز -في ذات السياق- عن ثلاثة مسؤولين أمريكيين قولهم إن الحشد العسكري الروسي بالقرب من حدود أوكرانيا اتّسع ليشمل إمدادات الدم، إلى جانب مواد طبية أخرى تسمح بعلاج المصابين، وذلك في مؤشر آخر جديد على الاستعدادات العسكرية الروسية.
وتجدر الإشارة إلى تصريحات أخرى لمسؤولين أميركيين بأن مؤشرات مهمة، مثل إمدادات الدم، أساسية في تحديد ما إذا كانت موسكو مستعدة لتنفيذ غزو إذا قرر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ذلك، فيما يضيف الكشف عن إمدادات الدم من جانب المسؤولين الأمريكيين، بُعداً إلى التحذيرات الأمريكية المتنامية من أن روسيا يمكن أن تكون تستعد لغزو جديد لأوكرانيا، في الوقت الذي تُحشّد فيه أكثر من 100 ألف جندي بالقرب من حدودها.
كما تحدثت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” عن نشر “دعم طبي”، في إطار الحشد الروسي، لكن الكشف عن إمدادات الدم يضيف مستوى أعلى من الكشف عن التفاصيل، يقول الخبراء إنه أساسي في تحديد المدى الذي وصل إليه الاستعداد العسكري الروسي.