يدرس البيت الأبيض الأميركي، خيارات مختلفة لتخفيف الآثار المترتبة على توجيهات الإدارة بشأن تطبيق التباعد الاجتماعي للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، بما في ذلك تقليص القيود تدريجيا على أساس العمر والموقع، وأحد هذه الخيارات التوصية بأن يعود الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن أربعين عاما للعمل في تاريخ لم يتم تحديده بعد ، ثم يتبعهم الذين تتراوح أعمارهم بين 40 و50، على أن تبقى القيود المفروضة على الذين يتجاوزون الستين عاما لمدة أطول.
وتم طرح خيار آخر يتعلق بالموقع، أي يتم تخفيف القيود في المناطق التي لم تسجل فيها إصابات بالفيروس، كما تم اقتراح الحد من استخدام وسائل النقل العام لأولئك الذين يمكن أن يسمح لهم بالعودة إلى العمل، غير أن هذه الاقتراحات تتعارض مع نصائح خبراء الصحة الذين صرحوا علنا بأن الأسوأ لم يأت بعد، كما حذر مستشار الرئيس دونالد ترامب السابق لشؤون الأمن الداخلي توم بوسرت من أن تخفيف القيود قد يفشل إذا تم بالطريقة الخاطئة.
بدوره أعلن ترامب خلال مؤتمر صحفي أن أمريكا ستفتح مجددا وقريبا للعمل، مشددا على أنه يستطيع القيام بالأمرين معا (فتح البلاد ومراقبة النقاط الساخنة لانتشار كورونا والسيطرة عليها)، محذرا من أن الإغلاق الكامل بسبب فيروس كورونا يعرض البلاد للدمار، وأن “انكماشا كبيرا” سيفوق في عدد ضحاياه فيروس كورونا.
