واشنطن تدخل “الحقل الليبي” بخطى ثابتة
تقرير 218
تتضح أكثر دلالات عودة النفوذ الأمريكي إلى ليبيا التي تعيش أزمة مُعقّدة تمتد آثارها إلى أوروبا مُتمثلة بتدفقات الهجرة، عدا عن تزايد المخاوف من تحوّلها إلى “بوابة للإرهاب” بعد مقتل عشرات الإرهابيين بغارات مكثفة للأفريكوم.
داخلياً وخارجياً، جواً وعلى الأرض، تتحرّك واشنطن باتجاه توسيع نفوذها في أزمة ليبيا.. كان آخر هذه التحركات اجتماع وفد رفيع المستوى من الكونغرس الأمريكي مع السفير الأمريكي لدى ليبيا، نورلاند، وموظفي سفارة الولايات المتحدة لدى ليبيا، في تونس، للمرة الأولى منذ أعوام، لبحث المداخل التي من المُمكن أن تُوسّع بها واشنطن تدخلها لحل أزمة ليبيا.
نشاط أمريكي لافت في الحقل الليبي تُمهّد له روما من خلال زيارة بومبيو الأخيرة إلى إيطاليا التي تُعوّل على دور أكبر لواشنطن في ليبيا، رغم المصافحة الأخيرة بينها وبين فرنسا.
حالة من الترقب يعيشها المهتمون بالشأن الليبي، حول التغيير الذي ستُحدثه واشنطن في مسار تطورات الأزمة المشتعلة في ليبيا، وقدرتها على قلب الموازين.