واشنطن تتوعد بشار الأسد بشأن إدلب
أكدت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة كيلي كرافت في اجتماع لمجلس الأمن الأربعاء، أن واشنطن ستكثف الضغوط الاقتصادية والسياسية على الرئيس السوري بشار الأسد في الأيام المقبلة لتقديم الإغاثة إلى محافظة إدلب.
وقالت كرافت “في الأيام المقبلة، لن تدخر الولايات المتحدة أي جهد، بما في ذلك العمل مع الحلفاء، لعزل نظام الأسد دبلوماسيًا واقتصاديًا لتقديم الإغاثة والموارد..”.
وفي ديسمبر الماضي، شنت القوات الحكومية السورية هجومًا لاستعادة مناطق محافظة إدلب، آخر معاقل المعارضة المتبقية في البلاد.
وتصاعد التوتر في المنطقة بعد أن قصفت القوات الحكومية السورية نقطة مراقبة تركية في 3 فبراير، مما أسفر عن مقتل 7 من العسكريين ومقاول مدني واحد.
ووفقًا للأمم المتحدة، تم إجبار حوالي 900 ألف مدني على مغادرة منازلهم بسبب التصعيد العسكري المستمر في شمال غرب سوريا منذ 1 ديسمبر.