“هيومن رايتس” تطالب تونس الاهتمام بأطفال داعش
تقرير 218
أطفال لا ذنب لهم، ولا ينبغي معاقبة الأطفال على جرائم آبائهم المزعومة، هكذا عبّرت آمنة قلالي مديرة هيومن رايتس ووتش عن قضية أطفال داعش العالقين في ليبيا في الوقت الذي أشادت فيه المنظمة بخطوة تونس لإعادة 6 أطفال أيتام من أبناء داعش معتبرة إياها خطوة نحو حماية حقوق هؤلاء الأطفال.
وطالبت “رايتس ووتش” في بيان لها السلطات التونسية ببذل قصارى جهدها لإعادة أكثر من 36 طفلا مشتبه بتأثرهم بأفكار تنظيم داعش مازالوا في ليبيا، بالإضافة إلى 160 آخرين يعتقد أنهم محتجزون في معسكرات وسجون في سوريا والعراق.
وتأتي عودة الأيتام الستة إلى تونس بعد عمليات إعادة أخرى إلى تونس الأعوام الماضية، فقد أعادت السلطات التونسية 3 أطفال آخرين خلال عامي 2017 و2018، فيما لا زال 200 طفل محتجزين في سوريا و100 امرأة يدعون الجنسية التونسية في الخارج دون تهمة لمدة تصل إلى 3 سنوات كأفراد من عائلة داعش، فيما قام العراق بمقاضاة بالغين وأطفال أجانب لا تتجاوز أعمارهم الـ9 سنوات بسبب صلتهم بتنظيم داعش.
ومازال أطفال داعش قضية دولية مستمرة لسنوات دون الوصول لتسوية لها بعد تخلي دول عدة عن هوية مواطنيها وعدم اعترافها بأبنائهم محملين .الأطفال مسؤولية جرائم آبائهم