هوية المُشاركين تتصدر الحديث عن “الجامع”
علق أستاذ العلاقات الدولية الدكتور مسعود السلامي، إن ما كتبه المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة بحسابه في “تويتر” بأن الأسماء المتداولة لحضور الملتقى الوطني هي مجرد تكهنات وليست صحيحة.
وقال السلامي إن كلام سلامة يدل على نتيجة الظرف الذي تعيشه ليبيا، مضيفا أن سلامة يوازن الأمور ويحدد المعطيات وأن ما يقوم به في صميم مهمته لأن الليبيين يبحثون عن حل وغسان سلامة وسيط للوصول إلى لحل.
وبشأن تكتم سلامة على الأسماء، ذكر السلامي أنه بحال إعلان الأسماء سيحتج من لهم مصلحة بإفشال الملتقى على بعضها.
من جهته قال المتابع للشأن العام الدكتور إسماعيل المحيشي إنه لا يتوقع أن يخرج الملتقى بنتائج إيجابية، وإن هوية المشاركين غير مهمة لأن الأسماء الموجودة على الساحة الليبية لا تملك شرعية.
ورأى المحيشي أن سلامة هو الحاكم الفعلي لليبيا ومن هذا المنطلق هناك غموض حول الملتقى الجامع، مبينا أن البعثة لم تتقيد بالاتفاق السياسي ولا بالإعلان الدستوري ولا حتى بالقرارات الصادرة من مجلس الأمن فيما يخص الشأن الليبي.
وأشار إلى أن البعثة تتحمل جزءا كبيرا من إعاقة مسار التوافق وهي جزء من الفوضى السياسية، لافتا إلى أن الحرب التي مرت بها ليبيا مفتعلة من صراع دولي يدفع ثمنها الشعب الليبي.