هون تخصص لجنة لنازحي مرزق
بعد وصول أول العائلات والأسر النازحة من مدينة مرزق إلى مدينة هون بدأت مباشرة بالعمل لجنة حصر ومساعدة هؤلاء النازحين في ممارسة مهامها بتضافر أهلي وتطوعي من عدد من رجالات ونساء البلدة بتقديم المساعدات لهم.
والتحقت مجموعة كبيرة من الجمعيات الأهلية والتطوعية بهذه اللجنة لتقديم الأغراض الأساسية كالمفروشات والمواد الغذائية والحفاظات وحليب الأطفال إضافة للخدمة الطبية.
تعمل اللجنة بشكل مستمر وتتواصل مع أرباب الأسر النازحة لترى ما الذي ينقصهم حتى تنفرج كربتهم ويعودوا الى مدينتهم آمنين .
وكان عدد من نازحي مدينة مرزق في سبها قد أصدروا بيانا طالبوا فيه قوات الجيش الوطني بالتدخل والسيطرة على المدينة وإعادتهم إلى ديارهم.
ونفى البيان ما تردد في وسائل الإعلام عن عودة العائلات إلى مرزق، واصفين ذلك بأنه “كلام عارٍ عن الصحة”.
وطالب البيان المنظمات والمؤسسات الدولية والإنسانية بتقديم الإغاثة والمساعدات اللازمة للأسر المهجرة من مدينة مرزق والتي بلغت 5000 أسرة، بحسب البيان، مناشدا كافة وسائل الإعلام بنقل الحقيقة من داخل مخيمات النازحين.
وكان الناطق باسم الجيش الوطني اللواء أحمد المسماري، قد صرح أن مرزق خالية من الأهالي بعد هجوم المجموعات المسلحة عليها، حيث غادروها نحو سبها وتراغن ووادي عتبة وهون.
وأكد الناطق باسم القيادة العامة بالجيش الوطني أحمد المسماري في مؤتمر صحفي عقده في بنغازي في وقت سابق أن المجموعات المسلحة قامت بسرقة الممتلكات العامة والخاصة وحرقت منازل المواطنين واستولت على السيارات ومواشي المواطنين ودمرت مزارعهم.