هل يُبدد “الملتقى الجامع” هواجس الأمازيغ؟
طُرح مسمى “الملتقى الوطني الجامع” منذ أكثر من عام ضمن خارطة طريق قدمها المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة بعد استلامه لمهامه، وحاليا تتسارع الخطى في محاولة جادة لعقده نهاية هذا الشهر بعد تسريبات ولقاءات للاعبين دوليين عن قرب عقده مع نفي البعثة تحديد مكانه حتى اللحظة.
وقدّمت البعثة الأممية لنالوت دعوة رسمية لمكوّن الأمازيغ لحضور الملتقى الجامع، وتتزامن هذه المعلومات مع زيارة ستيفاني ويليمز للمدينة واجتماعها مع قيادات محلية، والمجلس الأعلى للأمازيغ أتوا من يفرن وكاباو وجادو ونالوت ووازن وغيرها.
وبحسب تصريح للبعثة فقد استمعت ويليمز إلى شرح عن هواجس الأمازيغ وشواغلهم ورؤيتهم حول تسوية سياسية شاملة وعادلة، وهي خطوة لا تخلو من دلالات خصوصا أنها تأتي لتقريب كل الأطراف لإخراج ليبيا من أزمتها عن طريق التوافق.
وتطرح هذه التحركات بعض علامات الاستفهام عن مشاركة الأمازيغ فعليا بعد انسحابهم ومقاطعتهم للهيئة التأسيسية لصياغة الدستور وغيرها لأسباب عدم تلبيتها لمتطلباتهم ومساسها لقضايا أخرى جوهرية.
ويتساءل متابعون إن كان الملتقى الجامع سينهي التوترات المتعلقة بمكونات الأمازيغ والتبو في ظل ما أسماه كثيرون بالتوجه لتفادي التصعيد في الآونة الأخيرة.