هل يمكن أن تكون الأعشاب البحرية رئة الكوكب الثانية؟
اكتشف العلماء في البحر الأبيض نوعاً جديداً من البكتيريا يُعرف باسم Celerinatantimonas neptuna، ويمكنها تحويل غاز النيتروجين إلى مادة مغذية، يمكن للنباتات البحرية استخدامها في عملية التمثيل الضوئي، عبر استيعاب نحو 20 ٪ من النيتروجين الثابت حديثاً في الكتلة الحيوية للأوراق خلال 24 ساعة، وتمكن العلماء من تحديد البكتيريا الجديدة باستخدام تقنيات مجهرية، وفق ما أوردته مجلة “ناشونال جوغرافيك العربية”.
وقد كشف العلماء عن قدرة النبات على تخزين أكثر من ثمانية أضعاف كمية ثاني أوكسيد الكربون، وعند الفحص الدقيق؛ وجد الفريق أن الميكروبيوم في جذور النبات لم يكن مثل الميكروبيوم الموجود في الرواسب المحيطة.
وتشير الدراسات إلى أن مروج الأعشاب البحرية تعد حقولاً شاسعةً من النباتات تحت الماء، وهي قادرة على التقاط الكربون بمعدل 35 مرة أسرع من الغابات الاستوائية المطيرة.
وبالنظر إلى مدى أهمية النظم البيئية للأعشاب البحرية في أزمة المناخ الحالية؛ فقد حان الوقت لمعرفة كيف تعمل، خاصةً مع تدمير مروج الأعشاب البحرية بمعدل أسرع من الغابات الاستوائية المطيرة.