هل يقود اتفاق الحكومة السودانية مع فصائل دارفور إلى الاستقرار في ليبيا؟
أفاد موقع “عربي 21” أن وفدًا من الحكومة السودانية بحث خلال محادثات غير رسمية مع سبعة فصائل مسلحة من منطقة دارفور في نيامي عاصمة النيجر سبل الانضمام إلى عملية السلام في السودان وإنهاء وجودها في ليبيا.
وترأس الوفد الحكومي رئيس المخابرات العسكرية محمد أحمد صابر إلى جانب مسؤولين عسكريين آخرين، بمشاركة فصائل مجالس الصحوة الثورية والصحوة القيادة الجماعية والصحوة الثوري للتغيير والإصلاح، إلى جانب حركات العدل والمساواة السودانية الجديدة والثورية للعدل والمساواة وتحرير السودان قيادة مستقلة.
وبحسب الموقع فقد كشف المدير العام لمنظمة التعهدات إريك بلانشو لموقع “تريبون سودان” أن هدف هذا الاجتماع غير الرسمي هو مناقشة إدراج هذه الحركات في عملية السلام، مشددًا على أن العملية تسعى لضمان انسحاب مقاتليهم من ليبيا وإعادة دمجهم في قوات الأمن، وهو ما من شأنه المساهمة في استقرار ليبيا والسودان في حال دعمه المجتمع الدولي.
وعملت الحركات المسلحة في دارفور كمجموعات مرتزقة إلى جانب أطراف الصراع في ليبيا، وبسبب سعي المجتمع الدولي لتحقيق الاستقرار في ليبيا فإن وجودها لم يعد مرغوبًا فيه.
وكانت فصائل عدة متمردة متمركزة في ليبيا قد وقعت على وثيقة المسار الديمقراطي داعية إلى إحلال سلام كامل في السودان وإنهاء الحرب ومعالجة الأسباب الجذرية للأزمة السودانية.