هل يشكل استبعاد الدبيبة وباشاغا حلا للأزمة في ليبيا؟
كشف موقع “العربي الجديد” عن مصادر دبلوماسية أن هناك اتجاهًا لحل الأزمة في ليبيا يقضي بتفاهمات تنهي وجود كل من رئيسيْ حكومة الوحدة عبد الحميد الدبيبة والحكومة الليبية فتحي باشاغا من المشهد، خاصة مع وجود قناعة لدى الأطراف الدولية والإقليمية الفاعلة على الساحة الليبية بأن المسؤولين باتا يُشكّلان عبئًا.
وأضافت المصادر أن الدبيبة وباشاغا تحولا إلى عقبة في طريق الحل السياسي خاصة بعد توسعهما في تأجيج حالة الاستقطاب والاعتماد على مجموعات مسلحة غير المنضبطة، كما أن ما شهدته طرابلس مؤخرًا من اشتباكات مسلحة عزز فكرة البحث عن بديل يحظى بقبول من المؤثرين في ليبيا.
وأشار الموقع إلى أن تركيا لا تدعم رئيس حكومة الوحدة بشكل مطلق، بل إن هدفها هو الحفاظ على مصالحها، وسط أنباء تفيد أن الدبيبة أبدى إمكانية تسليم السلطة إلى رئيس حكومة جديدة بشرط ألا يكون باشاغا وأن يشارك في اختيارها، وهو ما اعتبر تطور لافت في موقف الدبيبة، ربما يكون ناجمًا عن ضغوط دولية عليه، وهو ما نفاه المتحدث باسم حكومة الوحدة محمد حمودة، حيث أشار إلى عدم وجود هذا المقترح أو أن يكون قد عرض على الدبيبة.