هل يستدعي ترامب “وزير ريغن” لقيادة “البنتاغون”؟
218TV|خاص
عاد الجدل السياسي بقوة إلى الداخل الأميركي مع تردد معلومات عن وجود اتصالات قوية ومكثفة يجريها مسؤولون في البيت الأبيض سرا مع شخصيات لتولي منصب وزير الدفاع في إدارة الرئيس الأميركي ترامب الذي اضطر لتعيين باتريك شاناهان مؤقتا في هذا المنصب بعد استقالة جيمس ماتيس، وإصراره على الرحيل عن منصبه بأثر فوري وليس في نهاية الشهر المقبل كما كان مقررا، إذ نشرت صحف أميركية نية ترامب إسناد المنصب إلى أحد وزراء إدارة الرئيس الأميركي الراحل دونالد ريغن الذي حظي بولايتين رئاسيتين بين عامي 1980-1988.
وفي وقت متأخر من ليل الجمعة ظهر ترامب عبر تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” للقول إن معلومات قرب تعيين جيم ويب السيناتور الديمقراطي السابق، ووزير البحرية الأميركية في عهد ريغن “كاذب ولا أصل له”، قبل أن يقول إن الجنرال ويب شخصية مهمة وذات كفاءة، لكنه لم يقابله قط، فيما قالت صحيفة “نيويورك تايمز” إن مسؤولين في إدارة ترامب من بينهم جون بولتون مستشار الأمن القومي التقوا ويب لهذه الغاية.
ويبحث ترامب عن وزير دائم لقيادة “البنتاغون” في المرحلة المقبلة، إذ تتردد أسماء عدة لخلافة ماتيس، فإضافة إلى شاناهان الذي قد يعتمده ترامب لاحقا كخيار دائم، والطلب من مجلسي النواب والشيوخ الأميركيين اعتماده رسميا لهذا المنصب، فإن ترامب لديه خيارات أخرى من بينها أصغر عضو في مجلس الشيوخ الأميركي توم كوتون، الذي يُقال إنه كان مرشح ترامب لهذا المنصب قبل ماتيس، كما يتردد اسم جون بولتون لقيادة “البنتاغون” وهو خيار يبدو ضعيفا نظرا إلى حاجة ترامب لبولتون في موقع مستشار الأمن القومي الذي يشغله الآن.