هل لفظ “الصخيرات” أنفاسه الأخيرة على يد السراج؟
شدد عضو مجلس النواب، سعد امغيب، على ضرورة أخذ المطالب التي ارتفع صوتها مؤخراً لسحب الاعتراف بحكومة الوفاق على محمل الجد، خاصة لكونها مدعومة من الجانب المصري الذي يمتلك تأثيراً في توجيه القرار عربياً وأفريقياً ودولياً.
وأضاف امغيب في تصريحات لصحيفة “الاتحاد” أنه بعد سحب الشرعية بصورة رسمية من الوفاق، سيكون البرلمان جاهزاً لتسيير المهام أو التوجه نحو تشكيل حكومة تسييرية إلى حين انتهاء الجيش من تحرير طرابلس.
وفي سياق متصل، اتفق عضو مجلس النواب، علي التكبالي، مع امغيب على ضرورة إمساك البرلمان بزمام الأمور خلال هذه الفترة الحرجة التي تمر بها البلاد بعد سحب الشرعية من الوفاق، مؤكداً على “تشكيل حكومة وحدة وطنية بعد تحرير طرابلس وسحب الأسلحة من الميليشيات”.
ومن جانبه، قال عضو مجلس النواب، زياد دغيم، إن اتفاق الصخيرات قد “لفظ أنفاسه الأخيرة” لحظة توقيع رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج على الاتفاق مع تركيا مُتجاوزاً الصلاحيات التي منحها له اتفاق الصخيرات.
وفي تأكيد على الموقف المصري الرافض للاتفاقية المبرمة بين الوفاق وتركيا، شدد رئيس مجلس النواب المصري، علي عبدالعال على أن بلاده لن تقف مكتوفة الأيدي أمام العبث الذي يُهدد حدودها البحرية والبرية والجوية.